إن ما حصل في إيران قيامة دينية فكرية ثقافية سياسية أو نهضة عامة تشمل الانتفاض على «الهوية» المؤسسة والمكونة لمنظومة المجتمع الذي كان يستند إليها الحكم البائد كما يفترض، ليتم تهذيبها وتشذيبها وصقلها وإعادة تشكيلها على...
إرادة الحرية... والاستقلال... والتقدم...هي الثلاثية القيمية التي أخذت منها وبسببها المشروعية الجماهيرية الأولى... المشروعية التي لن تدوم لأي كان إذا ما قرر الخروج على هذه الثلاثية الممتدة جذورها عميقاً في كيان الوطن كما...
إن لبنان اليوم على مفترق طرق خطير فإما أن يحسم أهله خيار وجهته المقبلة بالتوافق والتراضي وتحديداً باتجاه العض بالنواجذ على عروبة لبنان واستقلاله وتحرره من المشروع الأميركي الشيطاني، أو أن يتم هذا الحسم من خلال اندلاع...
الإيراني يعرف قطعاً أن الوقت ليس وقت القطع التام مع «الشر المطلق» والشيطان الأكبر (أميركا) فضلاً عن الانقضاض عليه مهما بدا مرتاحاً لتقهقر الأخير وتعثره في أكثر من ساحة، ذلك أن الذئب الجريح قد يكون أكثر شراسة من الذئب...
في أي مؤتمر إسلامي أو عربي أو دولي نحضره يجب أن نقول كلمتنا بصرامة وهي: فليرحل هؤلاء المغتصبون فوراً من أرض الغير وليتفكّك نظام العنصرية الصهيوني الفاشي القابع في تل أبيب، ولنحتكم بعدها إلى صناديق الاقتراع...
المطلوب من جماهير الدول العربية والإسلامية كلها من أقصى المحيط إلى أقصى الخليج التحرك الشعبي الفوري لجمع التبرعات من أجل تحريك القوافل باتجاه فلسطين وغزة إذا كنا مازلنا نؤمن فعلاً بأننا أمة واحدة ووطن عربي يأبى الضيم! ...
إذا كان ساركوزي مخادعاً «بازارياً» يبحث عن مبررات لإنجاز صفقات الستين مليار دولار المعلنة... فإن بوش كان واضحاً وشفافاً عندما تجاهل الملف النووي الإيراني تماماً في جولة نهاية العهد التضليلية ودخل في صلب الموضوع...
إن إيران تشدّدت بعض الشيء هذه المرة لتقول للأميركيين إن «نظام الهدهد» الذي اخترعته حديثاً لرصد حركة السفن في المنطقة يعمل جيداً ويقدر على عد أنفاسهم! فكانت الضجّة، وكان الإنذار والتهديد والوعيد و«ماكينة» الحرب...
إن العقل الجمعي العربي يتقدم بخطى حثيثة على حساب العقل الفردي أو الانفرادي أو الانعزالي المتقاتل والمتصارع كما تتوق أميركا وترغب وتلح على إثباته! وهذا يعني في ما يعني أن نجم أميركا بدأ يأفل في المنطقة فعلاً بعد غرق...
جمع غفير من علماء ومثقفي الأمة تحاوروا في جلسات مطولة في البحرين استمرت حتى ساعات الليل المتأخر بروح نقدية مفتوحة، من أجل ما نعتقد أنها «الوديعة» الأهم والأثمن والأسمى والأكرم التي تركها محمد بن عبدالله -صلى الله عليه...