تقدم الشاعرة مريم فضل نصاً شعرياً قصيراً يتضمن رسالة مؤثرة جداً، وتقول في هذا النص المقتضب: يُؤذنُ للبوارِ.. وللحرائر.. ولا خشعتْ قلوبٌ بالأوامر.. وتأتيها العواصف والزوابع.. فتأمر باليقين وبالتّواصل إلى رب السماوات...
أخرج من معطفه الجريدة وعلبة الثقاب دون أن يلاحظ اضطرابي ودونما اهتمام تناول السكر من أمامي ذوَّب في الفنجان قطعتين وفي دمي ذوَّب وردتين" تسحبك قصيدة نزار قباني لأيام كانت تعتد بالجريدة ورائحة الورق، حتى كان دخول مفردة...
الشخصية التابعة تخشى الاطلاع على كل ما هو جديد بالنسبة إليها وتخشى تكرار الاطلاع على كل ما جربتهُ بعمق. غالباً تجد المتفرد صاحب الفكرة الفريدة، لا يخشى أن يسأل أو يقرأ لمن لا يشبه فكره أو يحذو اتجاهاً بعيداً عن اتجاههِ،...
تعلّقت منذ سنوات بلقاءٍ شاهدته من خلال التلفاز مرة واحدة ومرات عديدة من موقع «اليوتيوب» الشهير، وهو لقاء للشاعرة سعاد الصباح أعدّته وقدمته روان الضامن، وكان ضمن اللقاء عرض أمسية قديمة أقامتها الشاعرة في نادي الخريجين...
وذقتُ الهوى وهجرت السّريرا وأنشدت في الليلِ شعراً حزينا وأصمتُ والصّمت يتعبني... فإنّي لمَحت عَليه العُيونا *** سَأغسلُ يَديْك قبل يدي إني أَغارُ من بقايا الطعام على راحتيك
في يونيو 2013، وقعت لي الروائية باسمة العنزي على كتاب متوسط الحجم لا تتعدى صفحاته المئة صفحة مطبوع بعنوان «حذاء أسود على الرصيف» مذيل باسمها. قبل هذا التاريخ لم أقرأ «نوفيلا» خليجية تركز على معاناة الموظف في عالم المؤسسات...
سهر البكاء على ملامحِها وصحت على أنفاسِها الشهبُ يأتي وترغبُ أن تحاسبه فيهزها من صوتهِ طربُ فيكونُ محتاراً وفي يده تتبادلان الشمس والسحبُ *** تصحو وتعرف أنتَ خاذلها وتزورها في حلمها شغبُ تغفو وتحسب أنتَ نائمةً ...
قلبي يصيح ولا تُحس بدمعه ولقد عرفتك حين أدمعُ تقربُ كذبوا! فأوليتَ السماع ولم تسل فعلام أدخل في العتاب وأتعبُ سأصم عن سمع العتاب مسامعي لا أبتغي قرباً ولا أتقربُ والقلبُ أرحبُ لا يضيقُ نطاقهُ حيٌ ويأتي للكرام...