جريدة الجريدة الكويتية - author

 مزيد بن ثاري
مزيد بن ثاري
مجموع المقالات : 12
أستاذ عاتب

يدخل الأستاذ عاتب، فيسود الصمت فجأة، ثم يجلس على كرسيه، ويقابل عددا قليلا من الطلبة، كان يستغرق وقتاً مبالغاً فيه لكي يصل إلى كرسيه، ثم يبحث في أوراقه التي دائماً ما تكون مبعثرة، ثم يقرأ أسماءنا بصوت غليظ، ويأخذ أيضاً...

23-06-2018
معلم ولكن

بعد كل خسارة اعتاد عليها فريق يلقي باللوم على المدرب وكأنه هو من يدير النادي وهو من يركل الكرة، وهو من يحرس المرمى، وهو القائم على كل شيء، هذه هي حال الفريق وحال التعليم، فالمنهج هو الضحية دائما حين يفشل التعلم. لا يمكن...

21-12-2013
دعوة سعاد...

تحول الصمت إلى رنين حين اتصل صديق لإبلاغي بأن هناك دعوة أطلقتها سعاد مع عصفور "تويتر" فسألته بعفوية: - من سعاد؟ - هي جنيّة الفانوس التي أخبرتني بأنك تنتظرها لتحقق أحلامك! - أحلامي كالنجوم عدداً وبعداً فعن أي النجوم تتحدث؟ ...

27-07-2013
«تحيا الأمة العربية»!

كعادتي في مجتمعي كنت أستمتع بهوايتي، إذ تسوقت طويلاً ودفعت كثيراً وسريعاً وعلى عكس عادتي وعادة مجتمعي احتفظت بالفاتورة، تلك الورقة التي لا تحفظ حقاً ولا تعتبر وصلاً أو حجة إلا حين تتجه بطائرتك إلى مجتمع آخر شرط ألا يكون...

26-01-2013
«عبدالله بحاجة إلى هواء»!

   تلقي نظرة خاطفة على عقرب ساعتها، كل شيء هنا يكون خاطفاً سريعاً، فهي لا تتسابق مع الوقت فقط، فطابور المراجعين الذي يزداد باستمرار دخل منافساً لها في السباق، مازالت ساعتها تشير إلى العاشرة والنصف مساءً، منذ 6 ساعات وهي...

20-10-2012
الإنسانية والصهاينة

مجرد تغريدة كانت عابرة خطرت لي ولم تمض طويلا حتى أفرغتها في صفحتي بـ"تويتر"، ليتلقفها المدعو (ناقد) وبدوره أبدى كعادته استياءه، فتقمص دور المعلم المؤنب الذي اعتاد على ضرب تلاميذه بحجة أن ذلك لمصلحتهم. التغريدة كانت...

13-10-2012
مسمار جحا ومفتاح الصحة

فعشت ولا أبالي بالرزايا          لأني ما انتفعت بأن أبالي. أبو الطيب المتنبي. اشتهر جحا بمسماره، واشتهر مستوصف صديقي بمفتاحه، حين استلم صديقي العمل في وزارة الصحة عُين "فني حاسب آلي" في أحد المستوصفات في منطقة الأحمدي...

21-01-2012
مقعد القضاة

أعدّ الليالي ليلةً بعد ليلةٍ وقد عشت دهراً لا أعدّ الليالي. «قيس». خرج الشعب وأراد الحياة يوماً فاستجاب له صاحب السمو أمير البلاد أطال الله عمره؛ نزولا عند رغبة الشعب وإرادته، فحلّ مجلس الأمة ليعود الحل في يد المواطن...

10-12-2011
حكاية جدتي عائشة

قصّت لي جدتي عائشة قصة "صلاح والحجر"، ولصلاح هذا من اسمه نصيب، فدائما ما يبحث عن صلاح الأحوال وليس الحال, فسألتها: يا جدتي ما الفرق بين صلاح الحال والأحوال؟ جدتي: ستقاطعني من بدايتها يا ولد؟ صلاح الحال هو وضعنا كعرب دائما...

26-11-2011
آي سبيك إنكلش

«آي سبيك إنكلش»؟ جملة لا تقل أهمية عن حقيبة السفر, نجهزها كما نجهز حقائبنا مع بعض الجمل الأجنبية التي لا بد منها، وحين تقلع بنا الطائرة في السماء لنبحث عن الوطن من تلك النافذة الصغيرة نرى الوطن وهو يبتعد، والحقيقة أننا...

05-11-2011
back to top