العلاقات الفائضة عن الحاجة، تخدع بوصلة الاحتياج!خذ من علاقاتك الشخصية ما يكفي من حاجتك العاطفية فقط، فإن ما يزيد على ذلك سيصبح على حساب احتياجك الإنساني، الناجحون في علاقاتهم في الحياة العامة، هم عادة أسوأ الناس في...
هناك أناس مباركون، وشجرة أرواحهم مباركة، لا تشيخ خضرة أوراقها، ولا يشيب ظلّها، ولا تتوقف أغصانها عن إنجاب الثمر، هؤلاء ما كان يتأتى لهم ذلك لو لم تكن قلوبهم مغسولة بماء طُهْرٍ مقدّس، ماء نقيّ، من غيث تقي.أزعم أن الشاعر...
الحياة كما أفهمها ليست سوى اختيار مساحة من الفضاء نتنفسها لأنفسنا، والمهتدون هم الباحثون عن فضاء يرتضون أن يتشاركوه مع شيطان رحيم! شيطان يعرف لدرجة اليقين أن الفرق بين الملائكة والشياطين، إنسان ذو رجيم طاهر!الطهر فقط...
العَداء ليس داء عارضاً يصيب بني البشر، بل لعنة كامنة فيهم منذ أن وُجد الإنسان على الأرض، لعنة لم ولن يسلم منها إنسيّ قط إلى أن يرث الله الأرض ومن عليها، وستظل العداوة شجرة وارفة ممتدة جذورها في صدر كل منا لا تكاد تجف ولا...
لماذا تنشغل الأغلبية منّا بالتفكير في كيفيّة التكفير عن أخطائهم وخطاياهم؟!لماذا لا يرتكب المرء منّا خطأه ويمضي، هكذا وببساطة؟! لماذا لا يجْنَح الإنسان بخطيئته فقط ويُجنّح؟! لماذا نثقل كاهل ضمائرنا بمسألة غسل آثامنا ما...
لو أن مسجد القديح أو مسجد الصوابر كانا في سلطنة عمان بدلاً من السعودية والكويت، ماذا كان سيحدث لو طاولتهما يد الإرهاب السوداء؟!لو أن مثل هذه الجريمة حدثت، لا قدّر الله، في أحد مساجد سلطنة عمان، لما وضع عماني واحد يده على...
في كل عام هجري في مثل هذا الشهر... أفتقد شهر رمضان أكثر... أصبحت أفتقد ملامح "الحاج" أو "الملا" رمضان في ملابس هذا الشهر أكثر!! أفتقد عباءته التي يغزل نسيجها كل فرد من أفراد المجتمع! من الطفل إلى الكهل... الكل يشارك في نسج هذه...
خلقت طينة الأسى وغشتها نار وجدٍ وأصبحت صلصالاًثم صاح القضاء كوني فكانت طينة البؤس شاعراً مثّالا!!(الشاعر السوداني إدريس جماع)يا لبؤس الشعراء، يا لعذاباتهم الخضراء التي كُتب لها أن تورق أبداً وتتشجّر، يخيّل لي أحيانا...
داعش تنظيم خرج من عباءة تنظيم القاعدة، والقاعدة خرجت من مظلة تنظيم الإخوان المسلمين، والإخوان المسلمين خرجوا من رحم الفكر الديني السلفي، لذا لن يفيدنا كثيراً إنكار أن هذه الحركات المتطرفة صنيعتنا، بل إن هذا الإنكار هو...
قنوات التواصل الاجتماعي الحديثة تلعب دوراً خطيراً وسلبياً في مجتمعات كمجتمعاتنا فيها السواد الأعظم من الأفراد يعشق دور القطيع ولا ينفك عن ممارسته، في ما مضى من الزمن كان لابد للراعي أو "الشاوي" أن يمشي خلف القطيع حاملاً...
