الإعلامي والشاعر الأستاذ عبدالرحمن النجار يبقى دائما من أولئك الذين يحملون بين أضلعهم قلوبا من زجاج شفاف، قابل للخدش والكسر بسهولة. كثيرا ما تكشّف لي ذلك القلب عن صبحه عندما كانت تجمعني به والأستاذ الإعلامي صالح...
الليله غنّ... أوقظ عصافير المسا في خاطرك زيّن قناديل السما... وصبّها في قاع روحك... للضحى دام السهر للعشب تحت وسادتك الليله... حَنّْ! الليله غنّ! الليله جا حزنك على ما تشتهي صار له زمان يجاملك ويسَرِّب...
بعد فراق دام أكثر من سنة وحزن، أراد أن يفاجئ حبيبته بعيد ميلادها حاملاً معه خاتماً... ووردة وإسوارة، لكن الحبيبة فاجأته برفضها لقاءه في ذلك اليوم. خاتم... ورده... وإسواره وعيد ميلاد جمَعْهم إنهم كانوا... ليلتها ...
«ما بيّن بعينك على كثر ما جاك» هذه الخيبة ليست عادة البداية، وإنما النهاية فالبداية تكون قد بدأت قبل ذلك الوقت بكثير... بدأت عندما كنا نحرث العمر ونبذر حنطة الرجاء ونسقيها بماء الأماني ودموع الصبر، ونزيّن القلوب...
الحب في حاجة إلى أن تكون أعمى، والحياة تحذّرك من غلق عينيك ولو لطرفة عين. ما العمل إذن؟! هل تخضع لشرط الحب، أم تستجيب لتحذير الحياة؟! شرط متعتك بالحب ألّا تبصر، وبقدر ما تكون أعمى بقدر ما يفتح الحب مغاليق سواقيه،...
لماذا يهرب كثير منّا إلى الماضي عندما يُطبِق عليه الحاضر بكلتا يديه بغية خنقه؟! لماذا لا نهرب إلى الغد؟! لماذا تمتلئ خزانة الذاكرة بثياب الأمس، حتى إن كانت هذه الثياب مجرد خِرق بالية وأسمال عبثت بها «العثة»، بينما...
هناك من يرعبهم الحب! يملأ قلوبهم بالخوف... يفزعون من رؤية كفين متشابكين ومن رؤية قلبين يحلقان متعانقين... ومن أربعة أقدام ترسم طريقا مسوّرا بقوس قزح ومن قمر لا يغيب، يجدّل ضفائر الليل مواويل للسهر، ومن كلمة طرية،...
الإبداع الرحباني يعتمد على البساطة المولودة من رحم العمق! هذه البساطة القادرة على أن تؤلف بين ذائقتين وفهمين قد يبدوان متضادين أو هما كذلك فعلا. وهذه البساطة ليست قصرا على البناء «الكلامي» للأغنية، وإنما تتعدّاه إلى...
أحتمي بك منك أعوذ بجنة جمالك من نار قبحه! أتفيأ بظلك هربا من هجيرك أنادي صوت صبحك في ظلمة صمتك أستجير بدوحتك الغناء من صحرائك المقفرة أركض صوب جداولك الباردة العذبة،لأطبّب جروح رمضائك، ولأروي عطشي منك، لا...
سعيد إنك رجعتي لي سعيد بصوتك اللي رد... يجفف... غيم مناديلي سعيد بيدينك البيضا ردّت ترسم البسمه... واقمار بدجى ليلي سعيد إن الفراق... ما طال... لحدّ ما موت من ويلي! كم صار لي أنا ويّاك... متزاعلين؟! يوم؟! ...