تصدح بعلو صوتها «خليني شوفك بالليل»!نجوى كرم... «شمس» الأغنية تنحاز لليل، وهذه بحد ذاتها مفارقة غريبة، الأغرب أنها تنحاز لليل ليس لأنه يشي برومانسية ما تشد قلب العاشق، وليس لأن السماء ترتدي في هذا الوقت حلة بهية من النجوم...
إن الحقد يضيّق حياة الحاقد أكثر مما يضيّق حياة المحقود عليه، إن الحاقد لا يستطيع رؤية الجمال في أي شيء جميلا، ولا يمكنه ممارسة الحياة والاستمتاع بتفاصيلها الكثيرة، ولا بروعتها، وتتوقف حياته تماما عند نقطة واحدة لا...
منذ ما يقارب 24 عاما، وتحديدا عام 1985م نشرتُ قصيدة في جريدة القبس وفي صفحة القبس الشعبي، التي كان يشرف عليها آنذاك الصديق نايف الحربي الموجود اسمه في أعلى هذه الصفحة، أثارت تلك القصيدة وقتها ردودا تفاوتت بين السخط على شخصي...
داخلنا ما يفضحنا... ما يسقط أقنعتنا... وما يديننا ويعرّينا ويكشف عوراتنا.داخلنا مسرح جريمة مكشوف والأدلة على إدانتنا ملقاة على سطح المسرح، وظاهرة لكل شاهد عيان، ولكل عابر سبيل.تطالب بعض الأصوات هنا بكشف «مزدوجي الجنسية»،...
لا تبكِ على ما انكسر بين يديك مهما كان غاليا، فلو لم يكن أصلا قابلا للكسر لما انكسر.هذا ما أقوله لنفسي دائما بعد كل علاقة تنتهي بالخذلان، ولعل هذه الكلمات أنقذت قلبي من الانهيار في كثير من الأحيان.استعملت هذه الكلمات...
الليله بس... لاتزعلين! لو مهما حاول الزعل... يغريك فيه لا تزعلين! أو بالغلط... صوتي وصل لك ممتلي... بعضه... رماد لا تسمعين! الليله بس... أحلّفك... لا تزعلين! الليله ولّعت الشموع، وزهّبت لك... بياض شعور... بيْـردّ لك من...
لغياب...يلبّس من تحب ثياب...من وردوالوجد...يعطي الذكريات اليابسه...نبض ومشاعر...... يكسي جفاف أحزانك الصفرا...ملامح...من ندى وأعشاب!الغيابمجنون... يرسم...للشبابيك الضريره...عيون خضرا...تخلّي شوك البعد ورده...والحصى... لبلاب!الغياب...
كلمات الغزل تبقي وردة الحب ندية دائما...إنها تبقي دوحة الحب خضراء... والطيور تتكاثر فيها... والفراشات الملونة... والظل الوارفالكلام الحلو... يطرّي القلوب...يحضّها على الفرح...يحميها من التصحّر...ليس أسهل من إهداء الكلام الحبيب...
ذكرى... أكثر من نجَح ذكرى... أكثر من سمَح... تنولد بيدينا... شمس وهي أكثر من عطا لبوجهل اليوم... درْس وكانت الحد اللي فاصل بين باكر وبين أمس ذكرى خلّتنا نحسّ بكل فخر... 16 من مايو عرس! والله يا ذكرى الرشيدي لو دريتي شلون أخذتيني من...
هذا الرجل السبعيني يختزل أكثر من ذلك بكثير في وعيه، يشبه البحر كثيرا، جميل وموحي وشديد الإغراء طالما أنت تتأمله من الساحل، ولكن حين تبحر فيه قد يبتلعك، وعندما تغوص في أعماقه قد يغريك البقاء إلى الأبد، وأنا أعتقد أن معظم...
