حنا تفارقنا... صحيح... بس ما أحس عمري خلص ولا نقص... من قمْرَة البارح ضوا... ولا بكى جفني عليك... ولا نوى! ولا سألت الله يعين! وما وقّفَتْ... عقارب الساعه ولا... فيني طفى سْراج السنين! عاداتي هي... عاداتي من...
عندما تكون الصورة داخل البرواز مائلة بعض الشيء، ما الذي يزعجنا في ذلك؟! لماذا يزعجنا مثلا أن تخرج الصورة ولو قليلا خارج الإطار؟! لماذا نقف بعيدا ونميل برؤوسنا جهة اليمين وجهة اليسار حتى نبدو كالبُلهاء لنتأكد أن الصورة في...
ذكرت إحدى الصحف الجزائرية في تحقيق صحافي لها أن مقدار ما ينفقه العرب على العرافين والمشعوذين يتجاوز الـ 5 مليارات دولار!! كما جاء في التحقيق أن 55 في المئة من الذين يبتاعون الوهم من هؤلاء الدجالين هم من النساء، وهذا يعني...
في الأمس كدت أن أخرج إلى الشارع عاريا ومرددا: «وجدتها... وجدتها»، مقلدا بذلك عمنا أرخميدس، كدت أن أفعل ذلك لولا أني تذكرت أننا في الشتاء، وأن البرد لن يرحم عريي! اكتفيت أن أفعل ذلك في هذه المساحة من الورق! نعم لقد وجدت...
لماذا يخاطب الشعراء حبيباتهم بصيغة المذكر؟! سؤال يشغل بالي منذ سنين ولم أتوصل إلى إجابة مقنعة له، لماذا نقول نحن الشعراء حبيبي بدلاً من حبيبتي؟! تخيّل جملة مثل «اللي ردوفه ثقيله» تمر عليك عرضا من ضمن قصيدة طويلة تصف...
مع بداية السنه حبّيتك وأحييت فيك كل الحواس المُهمله قبل نهاية السنه ودّعْتك... وكان الشتا من غير شَال ومن غير عيون... مبلّله! لو كل عام يجي معاه قصة هوى مثل هواك كان العمر... ما أجمله! قصة هوى... ما...
شيء ما يجعلني أرى هذا الرجل «عملا فنيا» مدهشا، كالقصيدة، كلوحة تشكيلية، كموسيقى ساحرة، كلما تعمَّقت معرفتك بهذا «العمل» كلما أدهشك ما تكتشفه فيه. هذا هو محمد أشكناني الذي أعرفه. خلال المرحلة الجامعية في نهاية...
الليله بس... لاتزعلين! لو مهما حاول الزعل يغريك فيه لا تزعلين! أو بالغلط... صوتي وصل لك ممتلي بعضه... رماد لاتسمعين! الليلة بس أحلّفك... لا تزعلين! الليلة ولّعت الشموع، وزهّبت لك... بياض شعور... بيردّ لك من ياسمينك... ...
الليله بس... لاتزعلين! لو مهما حاول الزعل يغريك فيه لا تزعلين! أو بالغلط... صوتي وصل لك ممتلي بعضه... رماد لاتسمعين! الليلة بس أحلّفك... لا تزعلين! الليلة ولّعت الشموع، وزهّبت لك... بياض شعور... بيردّ...
نكتب القصائد العصماء التي يكون محورها العتب، ونسطّر الأمثال، وندّعي بأننا نعي أن العتب نابع من المحبّة للشخص الذي نعاتبه، بينما نحن في الحقيقة أجهل من أن ندرك جوهر العتاب ورسالته الرقيقة، نحن لا نعاتب نحن نحاسب، وشتان...