أنا بوصلوح المتين قاعد بروحي حزين بين قرطاسي... وباسي أحلم وحلمي ثمين! تلك كانت رسالة قصيرة وصلتني عبر الهاتف النقال من الصديق صلاح الساير، أو «بوصلوح» كما يحب هو وأصدقاؤه أن يلقبوه. هذا الـ«ساير» الوحيد الحزين... هو...
الحرمان من الحبيب غالبا ما كان وقودا يأجج نار الغرام ويبقيها متقدة، يعاني المحب الأمرّين من أجل رؤية من يحب ولو صدفة وللحظات قليلة، وتبقى هذه اللحظات أجمل ما في العمر كله بالنسبة الى الحبيب! الشبابيك، الأبواب...
مثل هاللحظة... قبل أسبوع كان قلب الفرح يوقد... لقلبي... شموع! وانتي كنتي... في حضني وكان يحضن مزن وصلك... ظامي لهفتي... وضلوع ونورك كان... يمسح عن سما عمري... كل ما شافته قبلك من ليل... وشتا... ودموع وايدينك...
إن ما أخشاه ليس زعلك، وإنما رضاك! عندما تغضبين... لا يبقى من الوقت سوى أغصان جافة، وأوراق تذروها الرياح، تتوقف عقارب الساعة عن الدوران، وتمتلئ المآقي بالغيوم البيضاء، تصبح خطواتي عالقة في طين الحزن، أحس وكأنما ضاقت...
الحبيب المعاصر ليس قيس ليلى، ولا جميل بثينة، ولا كثيّر عزّة... هذه حقيقة!! قيس الذي ألهم قلوب الفتيات بشعره ومشاعره، لم يكن مثقلاً بالهموم اليومية كقيس المعاصر، بل كان يعيش حياة هادئة أقرب إلى الرتابة والملل، حياة لا...
كشف حساب مفصل... كل ما يلزمك لتفريغ علاقة عاطفية ما من محتواها هو... كشف حساب مفصل لما حصل عليه أحد طرفي هذه العلاقة من هذه الرابطة العاطفية! عندما يُظهر الطرف الآخر فجأة كشفاً تفصيلياً كان يخبئه طوال الوقت خلف ظهره،...
في الحب لا تبحث عن شريك له نفس صفاتك، فتلك كارثة كبرى. التطابق في الأفكار، في المشاعر، في الرؤى، في التصرفات، في الزوايا التي يتم النظر من خلالها بين الحبيبين، كل ذلك لا يخلق حالة حب وإنما.. زهرة نرجس.. جافة! كثير منا...
اللي فرقنا مهو... لحظة زعل كان شي يعيش فينا.. وانقتل! شي يخلي الليل هيل وزعفران ويمتلي حضنه خزامى وتمتلي كفه .. نفل شي دايم يحتضنا.. وبليالي اليأس ينثر الرجا دايم.. وشمعات الأمل كان فينا.. شي يحول.. ...
ذكرت إحدى وكالات الأنباء قبل أيام قليلة خبرا مفاده أن شاعرا أُردي قتيلا على يد سلاح الحدود السعودية على ما أظن. لا أعرف ملابسات الحادثة وتفاصيلها، ولا أعرف كيف أو لماذا قتل الشاعر، كما أني لا أعرف الشاعر القتيل شخصيا -...
عندما سنَّ الرئيس المصري أنور السادات قانون العيب خلال فترة رئاسته، واجه انتقادات لاذعة لهذا القانون الغريب، والذي كان هو بمنزلة العيب نفسه!! أعتقد أنه آن الآوان لتشكيل لجنة من رجال القانون ونخبة من المثقفين...