أي استجواب أو مساءلة حول قضايا فساد يشترك فيها مسؤولون من السلطتين لن يصلا بنا إلى الهدف المنشود، فالأصل هو أن نؤسس لقوانين جديدة حول الذمة المالية وتضارب المصالح، ولجنة القيم حتى يكون لدينا آلية مساءلة واضحة في مكافحة...
من الخطأ تصوير ما يدور بين البرلمان والحكومة على أنه غاية المطلوب في ممارسة الحرية والديمقراطية، فما يدور اليوم هو مجرد صراع مناطق نفوذ وفساد يشترك فيه البرلمان أحيانا بحسن نية من خلال الخضوع لرغبات الشارع التي لا تصب...
أول العمود: مؤقتا أدعو الجميع لتغيير كلمات الترحيب ببعضنا من «السلام عليكم» أو «الله بالخير»، إلى: «متى الحل»؟ إلى أن نصل إلى حل.***وزيرة التربية والتعليم نورية الصبيح، كانت ولاتزال هدفاً لخصوم عديدين في مجلس الأمة، وهي...
أليس غريبا هذا الخبر: حكومة الكويت تتعاقد مع مكتب توني بلير الاستشاري لتقديم خدمات حول الحكم السليم مقابل مليون دولار.أول العمود: إذا أُجريت انتخابات لمجلس الأمة، سأستمع لمشاكل الكويت في خيام المرشحين... وفي يوم الاقتراع...
ما يحدث اليوم من أخطاء جسيمة يقوم بها بعض رجال الأمن تؤدي إلى فقدان الثقة بأهم مرفق منوط به تحقيق الاستقرار في المجتمع، وتكرار هذه الأحداث يؤدي إلى شيء أخطر وهو تشويه سمعة رجال الأمن المخلصين وهم بلا شك كثر، وتسبب لهم...
هل لكلمة الوحدة الوطنية معنى متماسك في ظل العيش في نظام ديمقراطي يحرّض ويشجّع على فكرة التنوع والاختلاف ضمن نظام سياسي نقبله ويكون مرجعاً لجميع اللاعبين؟أول العمود: اشتريت رغوة لأحتفل!***نسمع بهذا المصطلح دوماً، وهو من...
يا إخوة يا كرام يكفينا كلام واجترار لمشكلاتنا التي أصبحت مع الزمن وأشعة الصيف اللاهبة «مخلل». فعلى من نضحك؟ ثم تعالوا نسأل: حوارٌ مع من؟ وحول ماذا؟ الكويت تنام وتصحو على الحوارات، في الديوانية والبيت، وفي «الدوامات».أول...
أول العمود: هل تعرفون شيئاً عن مهرجان هلا فبراير؟ أين عنوانه؟***حظيت المؤسسات الدينية، من بين جملة الإصلاحات التي اتخذها خادم الحرمين الشريفين أخيرا، بنصيب الأسد من التغيير، وهي المؤسسات التي طالما شكلت المزاج العام...
من النادر أن تجد أناساً امتدحوا زيارة إلى أحد المتنزهات التي شيدت بعد التسعينيات في الكويت، فبعضها تنقصه وسائل الترفيه المتنوعة، وبعضها الآخر يفرض رسوماً فندقية للإقامة ولا يقدم للنزلاء سوى شعار أو ماركة الفندق...
هل المال العام، والدوائر الانتخابية أكثر أهمية من الحفاظ على شبابنا الذي راح ضحية حوادث المرور والمخدرات، فيما «الأتقياء» و«المفكرون» و«المصلحون» لم يعد لديهم وقت لهؤلاء المساكين الذين أشبعوا المجمعات والشوارع...