جريدة الجريدة الكويتية - author

 ناصر الظفيري
ناصر الظفيري
مجموع المقالات : 544
كل هذا الشعر!

لا يختلف قارئان ولا شاعران ولا ناقدان في العالم العربي اليوم بأن الشعر يتراجع أمام اكتساح، ليس الرواية فقط، وانما أمام أجناس الكتابة الأخرى. وليست تلك الانتكاسة المؤقتة ، كما نرجو لها أن تكون، بسبب الشعر وانما بسبب...

24-03-2013
لا لأحد سواك

كتب الزميل الشاب عبدالوهاب سليمان مقالا جميلا في جريدة القبس بعنوان "الى من سننتمي؟" وهو من المقالات القليلة التي تستحق التعليق والتعقيب. وملخص المقال وأهميته في السؤال الضمني الأول الذي يحمله وهو ماذا نقرأ ولا نقرأ ردا...

17-03-2013
الخليج مركزاً ثقافياً

بالتأكيد الأحداث السياسية التي مرت وتمر على عواصم الثقافة العربية في بغداد ودمشق والقاهرة لعبت دورا مهما في تسليط الأضواء على دول الخليج التي تعمل ثقافيا بكثير من النشاط والحماس في السنوات الأخيرة. ودول الخليج ودولة...

10-03-2013
على الطريق

ما يقلق الروائي عادة أن يتناول أحد ما عملا من أعماله برؤية بعيدة تماما عن قصدية المؤلف، وغالبا ما يكون هذا الأحد ما ناقدا أو صحافيا أو قارئا. وهي على أية حال قراءة يختلف حولها آخرون وتبقى رغم تأثيرها الإيجابي أو السلبي...

03-03-2013
ماذا يكتب «حمد»؟

في بدايات تعلمنا الأولى، نحن جيل الكويت الحديثة، كانت الجملة الأولى التي علينا أن نحفظها وننسخها عشرات المرات هي "مع حمد قلم"، ولم يشرح لنا المدرس يومها لماذا مع حمد قلم وليس مسدساً أو ساطوراً. وربما شرح لنا ذلك لكننا من...

24-02-2013
موهبة نقدية شابة

دراسة الأدب أكاديمياً والتخصص في مجال من مجالاته المتسعة لا تنتج بالضرورة لنا ناقداً معاصراً يواكب الحركة الأدبية ويتابع الإصدارات الحديثة، التي في أغلب الأحيان لا تندرج تحت تخصصه الأكاديمي. فالدارس للأدب الجاهلي...

17-02-2013
أعطنا كتاباً لنقرأ

لقراءة الشعر تحتاج إلى قلب شاعر وذهن ناقد يعرف طريق الكلمات إلى العقل أولاً لا إلى القلب، لقراءة الشعر آخر ما تحتاج إليه هو العين المجردة التي تبصر كل شيء مجرداً من كل شيء. في الشعر الحديث، على وجه الخصوص، لا تأخذ الكلمات...

10-02-2013
ورقة من الصين

الدهشة التي تصيبنا أحيانا ونحن نقرأ عملا روائيا متخيلا سببها الخروج من واقعية الحدث الى اقترابه من حدود اللاممكن. وهي دهشة يفشل الواقع في تجسيدها غالبا ونحن نتابع أحداثه، حتى الغرائبي منها، لبقاء الواقع دائما رهن حدود...

03-02-2013
ورحل بدون الحلم

لا أعرف متى التقيته أول مرة ولا أدرك الآن أين. كان الزمان بليدا رتيبا، كل أيامه التي مرت تتشابه، فلا نميز يوما عن سواه، ولم تكن أيامه القادمة بأفضل من سابقتها لنا نحن المنذورين للرتابة والناظرين الى أمل معلق بين سراب...

27-01-2013
أجمل نصف رواية

قبل أن أنهي النصف الأول من رواية ساق البامبو لسعود السنعوسي كدت أصرخ بالأخوة الذين أثنوا كثيرا عليه ألا تصفقوا طويلا أمام شعلة هذا الإبداع كي لا تطفئوها، لكنني وجدت نفسي أصفق طويلا متجاهلا نصيحتي. عمل السنعوسي الأخاذ...

20-01-2013
back to top