على من تقرأ مزاميرك يا داوود؟.. فالفاضلات المربيات كلهن اللائي ابتدأن وأسسن وشجعن العلم والتعليم والتربية في المدارس والمعاهد.. هن خريجات جامعات مختلطة، في ديار العرب والعالم، وأيضاً في الكويت!الله أكبر.. فكل من درس أو...
حصوة رميتوا بالمياه الراكدهوشفتوا الصدى صيحات جهل زايدهوهم هددوا لكن بنادق فاسدهوالحق يبقى بالرجال الصامدين* * *أهل الكهوف تعيش في وسط الكهوفالنور يعميها ولا تقدر تشوفتخشى بزوغ الفجر وتخاف الحروفوتفزع كما الخفاش في...
نحن -الكويتيين- وبالتحديد رفاق جورج حبش وأصدقاؤه، والذين أحبوه وقدّروه... كان في نفوسنا منه غُصّة، ولنا عليه عتب كبير... وهو العتب الذي تحوّل إلى قطيعة، فالحكيم -رحمه الله- كان ينتقد وبشدة، من يزور بغداد، ويدعو إلى نصرة...
يقولون المره عوره بوسط البيت مثبوره تعيش العمر مقهوره بلا علم ولا آمال ... ... ... ... تنادوا كلهم ضدك وفتاوي فصلوا قدك ولما هالهم ردك تواروا مثل رسم الجال ... ... ... ... تناسوا الحق والدستور وتمادوا بالجهل والجور وبغوها فتنة...
هذا الوطن الصغير بمساحته، الكبير بأهله، الفاره بتواضعه، والسامق بعطائه... هذا الوطن يستأهل منا أن نعطيه كما أعطانا، وأن نحتويه كما احتوانا، وأن نحميه كما حمانا... بعد أن تضمخنا بعطر تراب الوطن، وتلونا فاتحة العشق في حب...
أصبح برنامج العائلة الكويتية وجدول حياتها: رحلة الصيف... وتميزت بذلك عن قريش، حيث لاشتاء، بل «بزتها» وتفوقت عليها، حيث الرحلة بلاقوافل ولاتجارة... إنما هي رحلة للمتعة والاصطياف. «يا شين جو بلادنا شيناهحر وسموم وطوز ورطوبه...
بالرغم من شعوري بعدم الرضا، كما كل الغيورين من أهل الديرة، لهذا التدني غير المسبوق لمداخلات وتصريحات بعض نوابنا داخل مجلس الأمة وخارجه، وللإسفاف الذي صبغ أسلوب بعض الكتاب في صحفنا اليومية، وللتردي والانحدار لمستوى...
هل هؤلاء النواب، والوزراء، والكتاب، والصحافيون، وأعضاء الكتل والتجمعات والجمعيات «الأحزاب» يجيدون القراءة؟! أو هل هم قد قرؤوا بالفعل؟! أشك كثيراً في بعضهم، وأجزم في بعضهم الآخر! وإن كان ثمة استثناء فهم يُعدّون على...
في منتصف الستينيات، كنا أول بعثة طلابية كويتية تصل إلى باريس... وكوننا أول من يبتعث إلى فرنسا، فيحق لنا أن ندعي بأننا كنا الرواد... وكانت رفقة جميلة في ذلك الزمن الجميل...أذكر، في أواخر الستينيات من القرن الماضي، كنا ثلة من...
تعودت أن أقرأ صحف الصباح قبل النوم كل ليلة!.. وهي عادة جدّت علي بحكم السن والمعاناة والغربة... وقد منحتنا ثورة التكنولوجيا اشتراكاً مجانياً دائماً بكل الصحف المحلية والعربية والأجنبية... وكالعادة أيضا، كنت اختم قراءتي...