ثمة قصة فريدة وراء رئاسة جو بايدن، يحكيها بنفسه فيقول إنه كان قد انتهى من أمر السياسة، وتقاعد في سعادة من الحياة العامة، ثم تغير ذلك بعد رد فعل دونالد ترامب الغامض على المسيرة العنصرية في شارلوتسفيل بولاية فرجينيا عام...
بجانب أسوأ ما في الإنسانية غالبا ما تصادف أفضل ما فيها، وهذا ما كان من أمري وأنا أغطي القتل والاغتصاب والمجاعة في السودان، إذ وقفت بإجلال أمام بطولة اللاجئة نعيمة آدم. أنا الآن على الحدود التشادية السودانية أكتب عن...
بعد أربع سنوات من دونالد ترامب، كان يفترض بجو بايدن أن يسترد لأميركا مكانة القيادة العالمية، فقد نجح في التزاماته، وفقاً لكثير من المعايير المعهودة، واستبق التدخل الروسي لأوكرانيا وبرع في حشد الناتو لمواجهته، وفي آسيا...
أوروبا تموج في بحر من القلق، قبل الانتخابات البرلمانية التي من المتوقع أن تحقق مكاسب كبيرة لليمين المتشدد، لا يُخفي القادة الأوروبيون قلقهم، إذ عبّر الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون في خطاب ألقاه في أواخر أبريل الماضي عن...
نشأ نوع من التكافل المؤسف بين المحاربين الثقافيين الموالين لإسرائيل من أمثال النائبة الجمهورية إليز ستيفانيك والهامش الشديد الانكفاء على نفسه من المحتجين الموالين للفلسطينيين في الجامعات، وهما معا، بقصد أو بغير قصد،...
في الأسبوع قبل الماضي صوَّت العاملون في مصنع شركة فولكسواغن بمدينة شاتانوجا في ولاية تينيسي الأميركية بنسبة ثلاثة إلى واحد تقريبا للانضمام إلى نقابة عمال السيارات المتَّحدِين (يونايتيد اوتو ووركرز). من حيث العدد لم يكن...
في سبتمبر الماضي، عندما زرت مستشفى مؤقتا في أدريه بتشاد، حيث كان اللاجئون السودانيون الصغار يتلقون العلاج من سوء التغذية الحاد، لم أسمع شيئا غير هذا: صمتا غريبا. كنت قد حاولت تأهيل نفسي لبكاء الأطفال ممن يعانون المرض...
كنت أحسب أنني بت محصَّنا من الصدمات، ولكن قبل أيام تسبب لي في صدمة بالغة، لقد قضيت الجانب الأكبر من حياتي الراشدة وأنا في اليمين من الأمور، داعما بصفة عامة الحزب الجمهوري، ظنا مني أنه الحزب الأفضل خدمة لأميركا، ثم أبعدني...
حين كانت سارة (38 عاماً) تقود سيارتها نحو منزلها من العمل في كاليفورنيا الشمالية، منذ خمس سنوات، شعرت بنوبة حادة من الاكتئاب، لدرجة أنها كانت لا تفكر إلا في الانتحار. ثم وصلت إلى منزلها، لكنها اضطرت بعد وقت قصير إلى...
لا تتمحور السياسة الخارجية حول مصالح الآخرين، بل تهدف بشكلٍ أساسي إلى تحقيق المصالح الذاتية، لكن ما الذي استفادته الولايات المتحدة من البقاء في أفغانستان بعد سقوط حركة "طالبان"؟ لم تكن واشنطن تهدف إلى قتل أسامة بن لادن...