إلى الساهرين في الميادين والساحات وفوق الكوبري... ينتظرون الفجر الجديد. صباحك خير... صباح كفوف عرقانه صباح نفوس تعبانه صباحك ريح غضبانه على الأبواب. صباح النيل ما يكبر ولا يتعب ويتْجدّد بأرضك شاب. صباحك غير... صباحك طيّب...
أبي أكتب شعر عنّچ... عن عيونچ... عن الطِّيبه عن أشواقي بعد غيبه عن المشْيه وهداوتها وحبّة خال...تزايَد في حلاوتها إذا بفرحه ضحَك سنّچ حياتي وفرحة أيامي ولا لي أي غنى عنّچ ولكن البلد أحداث أحداث ووراها أحداث تنسِّينا الدفا...
إذا القصّه... وراها كبار ؟! إذا لغز وبلا تفسير ؟! ترى دمّه علينا عار ما نسكت عن التقصير ! يـ مسلّم... نبي أحرار ومهما صار... واللي يصير ؟! نبي تكْشِف لنا الأسرار أبد ما نكتفي بتقرير نبي نعرف شنو اللي دار عن الكذب... وعن التدبير !...
عاش «مجلسنا الثقافي» صار يحجي بالرطين مهرجاناته تزايد... بس يبي له ترجمان! مات عصرج يا ثقافه... ذاك حين وهذا حين فكَّروا إنّك معارض وإلا زحمة مهرجان كلّ شي راح وتبدّل... حتى زين العابدين إلاّ مسؤول الثقافه يا بلدنا في أمان!...
بلا قانون أو مبدأ ولا شيمه ولاكو حساب تصير انفوسهم سودا شبيهه لغرفة التعذيب ولاكو للندا سامع بعد ما سكّروا هـ الباب وأردى الناس يتْحوَّل بسلطاته كأنه ذيب! تغيب الروح في الظلما تغيِّبها أخَسّ كلاب وأخَسّ الناس من يقتل......
إلى الأستاذة/ نجوى الهمّاميعن تونس الخضرا وابوالقاسم الشاب عن شعب ساحب شمس الأنوار بيده عن الغضب... لمّا الغضب يكسر الباب عن القدر... لمّا القهر فَك قيده عن الأمل لمّا تجرأ ولا خاب عن الفجر فوق الجبال البعيده عن طاغيه...
إن ضاق فيك الفضا ما تدري وين تروح! وحسّيت إن النِفَس آخر نفَس بالروح إنسى... وبالك تِعِد چم وصّلوا لجروح. ما تدري إنّ الحزن لمّا تعِدّه... يزيد؟! ثالول... يكْثر بقلبك... لا تحِن... وتزيد مهموم... وانت الذي ما تدري شنهو تريد! إفتح...
لا للقصيده المُرسلهيا صاحبي «إيميل».كنْسّلها... لا للغضبلا للقهرأو فكرة التأويل.خذني على قَد الفكرقد المحبه الناصعهقد القلوب الواسعهواترك سياسات البلدقلبي أنا ما يحْتمِلشـ يخلّي وإلا يشيل!أكتب ونا مُحبط أملمالي أمللا...
ضاقتْ فلمّا استحْكَمتْ حلقاتُها«ضاقتْ»... وكنتُ أظنّها «قد»تُفرجُ *فتتابُعُ الأحداثِ يُنبئ عن هوىفي نفسِ يعقوبٍ رعاه المُخرِجُ!وتكدّسُ «الأقطابِ» يسحبُ غيمةًسوداءَ، يتبعُها غبارٌ مزعجُفوضى مرتَّبةٌ على أرجائهاعبثٌ...
يا دارنا تطرطري في هـ الزمان العنتري منتي على طبعك أبد تسكّري... تعسكري تشيّعي... تسنّني تبدْوَني... تحضّري تعنّزي... تعجّمي تمطّري... تشمّري نمشي على دروب الأمل والصج... بس نرجع قري! وأكبر أمانينا أصبحت يا دار... لحية عسكري!!