تروح وجوه ترد وجوه والچِمّه جَمِعْها چموه. شنو يعني حصل تغيير؟! إذا كان الفكر نفْسه! على حاله مثل ما كان خلّيتوه! لا خِطّه ولا رؤيه ولا ميزان يروح فلان يرد فلان ابن فلان والتغيير مو تغيير والديره بلا عنوان. لا تفرح...
على نفْس الخطى نمشي ليالي ونرد انعيد من أول وتالي وغراب أسود تخطرف في سمانا ولا احّد ينتبه وإلاّ يبالي! وتشغلنا عن الدنيا توافه ولا ندري بأنّ الموج عالي خليج الملح... يالمتعوب قلبك تَلَفَّتْ شرق وجنوب وشمالِ بأي لحظه...
الوطن... فكره عظيمه ما توصِّفها كتابه. والوطن... أنثى كريمه كل عطاياها تشابه. والوطن... ذكرى قديمه نهر منسي وسط غابه. الوطن: أنثى وفكره أو نهر طافح بذكرى وإلاّ بيت من المعاني مـ انْفتح في يوم بابه.
نبي عطله ثلاث شهور ومن بعد الثلاث شهور نبي نريّح بعد شهرين. شـ ورانا... ليش مطفوقين؟! لأن النوم... ضروره لصحّة الأبدان لأن النوم... سبب في "تنميّة" بلدان نأجّل شغْلِنا لـ بعدين ولا كو في البلد أشغال من عطله إلى "أعطال" ...
شالحل واحْنا على هالحال لا حول نملك ولا حيله ولا مال ... وانته خزَنْت المال والزرع عندك محاصيله لهموم صارت ثقُل الجبال والليل طفّى قناديله ووعدك يبي له سنين طوال وعُمْر، ودراويش تدعي له! وصبر وقناعه وطولة بال وحكمة...
ألا جُودي بهدْيِكِ يا بحارُ فلا نورٌ يلوحُ ولا فنارُ سفائنُ عشْقِنا أمْسَت حُطاماً يجاذبُها إلى تيهٍ مدارُ ويُحرِقُ أعينَ العشّاقِ ملحٌ تجذَّرَ ماله أبداً قرارُ مُحَجّبةُ البصائرِ... كيف ترسو جباهٌ عادَ يعلوها...
«ضاقت فلمّا استحكمت حلقاتُها ضاقت... وكنتُ أظنّها قد تُفْرَجُ»* فتتابُع الأحداثِ يُنبئُ عن هوى في نفْسِ يعقوبٍ رعاهُ المُخْرِجُ وتكدُّسُ الأقطابِ يسحبُ غيمةً سوداء، يتبعُها غبارٌ مُزعِجُ فوضى مرتّبةٌ على أرجائها ...
"حنا بحَداثات العصر" -كم كنت أظن- أدعو لكتابات العصر ( أو أدّعي... ) أكتب وقلبي منفتح في "عولمه" أكتب وأشِق... أكتب وأشِق... رافض لعنواني. ما كنت أظن إنّي على غفله انتبه عشب وحديد وقافله ولمّة دَرَك بقريه صغيره ونازحه ...
روح إقْطَع البيد... رافِج بالفيافي وحوش وإلْمِسْ مرارات في أقصى الضمير و حُوش(1) تبني لك بيوت في وهْم السراب وحوش(2) أشوى من الدار وأصحابك وأهل الدار ما دام فيها انْقلَب ذاك الزمان ودار وتْشوف فيها رِدَفْ أهلك ورا غدّار ...
والله مصيبه حيل إن كنت داري وإن كنت مو داري... فضيحه لها صيت ما تدري إن البوق صبح وعصاري خلّى مصايرنا على كف عفريت؟! وإن الذي وحده شرَب من غداري حوَّل منابعنا مراره وحلتيت؟! "كمْشة عدَس" لا تقول... وإلاّ تْداري لا والله...