«نَبَط» مدفون في رَمْلج.. نِسُوه أجدادنا «الأنباط» زَرَعْته في ثرى روحي نخَلْ.. من يوم أن اخَطّي حميت من الهوا عثقه.. فرَشْت القلب له بساط سقيته في سموم القيظ عذْب الفيض من شطّي وهزيت الجذع بيدي.. تساقط في العيون احباط ...
مـ انْتبهنا... كنّا في حالة غضب وصراخ في الصاله... وطلايب! مـ اتْفقنا... الثلث ثلثين الأخو الأكبر مع الثاني؟ وثالثنا... وأمّه غير؟ أو نسبة نصيب الخال - من أخته - مع عياله وخال العايله ميّت (وشابع موووووت، من سنة جدّي،...
من قال لك يا ولد تعيش في هـ الوَهَم ما تدري إن الوهم باني عليك اسْجُون اسْجون يا مسْجون! إتْظن بس ديرتك الكون فيها انْشغَل مركِّز عليها عيون؟! لا «حْروب» في عالمك بين الشعوب هناك لا «سِلْم» والاّ «مجاعه» متعِّبَه...
الله عطانا من "الفكِر" والله عطاك وكلٍّ يجرّ إرشاه من بيرٍ... عطاه أنا مواطن واعْتِبِر إنّي معاك أبي الحقيقه الواضحه... الكِلّ وخَطاه أبي الحقيقه الواضحه... لكن... أراك: الفرْق إنّك شيخ ما يِكْشَف غَطاه لا تنفي إن شيوخ...
كل الغوايه تُمُر... جدّام عينك تمُر... ولا تجي وتروح! كسّرت حتى البحر هذا البسيط الذي ما يحْتمِل لـ جروح لا وين ترسم أمل؟ ما زال عندك أمل؟! عفْيَه على هـ الروح! الريح ويّا البحر والموج صاح بـ قهر: لا قيش لك يا ولَد لا...
كان في الوقت اللي فات واضح الأبيض وناصع واضح الأسود نقيضه والمُعارض والحكومي والشريف من الحرامي... إلى آخر هـ الصفات ذاك في الوقت اللي فات! اخْتلْطت القصّه علينا تِهْنا في اللون الرمادي ضِعْنا في كل الجهات! ...
جان أجّلتوا "الإراده"... لين موضوع الفهد! وما يثور الشك حول المعترِض... والمستفيد! أي معارض ما يعارض دام مو فاهم أبد تحشدون انسان... كالأرقام... في حسْبة رصيد هوشة شيوخ وهواهم... ليش تاخذنا سنَد؟! فزعه للشيخ الفلاني وإلا يم...
يا دار لا تسألي منهو نهَب هـ الدُور شُوفيه بين المَلا يشيع الجذب ويدور المسرحيّه انْتَهَت... ولا نفَع هـ الدور قالت: خراب الذمم... مثل المرض يعْدي واللي نهَبني ورحل وسْط الدجى يَعْدي اغراب عنّي انسحَب... خلّف «دجاج إعْدي»...
صار لك جَم يوم... دقّاتك غريبه! منْقبض من هَم؟ وإلاّ طيفْ... زار؟ لَنْت حامل شوقْ أو فاقدْ حبيبه ولَنْت خايف من زمن... جَم فيك دار ما هو طبعك... هذي خفْقاتك عجيبه! كَفْخ جنحان الحمام... إليا اسْتذار يا قفص صدري وخابر فيك...
(1) مثل ما كان... نائب اسمه «الجوعان» نظيف... وكان ما هَمَّه دَخَل عِشْ الخطَر و«انْشَلَّتْ» الأمّه! (2) ومثل ما كان... في الديره انْتفَض انسان يشابِه همّنا همّه إنْكِسَر لحظة غضب والناس مِلْتَمّه! (3) مثل من كان... ...