( لقطة من زاوية بعيدة عن حياة عبدالله بن حمود الطريقي أول وزير نفط في الجزيرة العربية، واللقطات لا تختصر حياة ذوي الطبع الأصيل). كنت أقرا في كتابك أقرا... وأتأمّل حياتك كيف كنت، شلون كانت واللي مثلك تنكتب سيرة حياته...
اشـ قرّبك – حَد النفَس – في ليلتي ياللي بعيد بـ خطوتك وشـ جابك ببالي؟! عقب السنين اللي مضَت واللي اشْلَعَت سدرة هوى واللي بَنَت جدران وسْط الذاكره (ظنّيت عميا الذاكره) لكن على جدار انبنى فجأه تطل لمّا على غفله...
مو فاهمين إن الهوا لمّا يمر: نفخة صدر، وإن الرياح اللي تجي أحيان في رمل وحنين يمكن ترى باجر تمُر «ولا تدع ولا تذر» تهدم بيوت الآمنين! وأحلى الرياح اللي تمر هي الرياح اللي تمرنا بعاصفه إللي أبد ما تحترم أي أعمده أي...
صدّقنا إنّك ضعيفه وأشباح حولك مخيفه مسكينه في وسط غابه لى وقت عدّا قريب! ولمّا نفضنا كتابچ شفناه مقفول بابچ ولا أثر في ثيابچ يا ليلى أمرك غريب! لكن تبعنا الحكايه نقرا قري من النهايه ...
مـ قْدَر أعدّل هوى نفسي ومايلها من حيث قلبي عن الخلاّن ما يلهى بكره الظعاين هوا الغربي يمايلها ناوين عنّا البعد وشلون تاليها؟! خايف يطول النوى واعْداي تاليها* العين هلّت سريب** الدمع تاليها ومن وين أجيب إن صُفَتْ هـ...
ممتنع أمدح خَضَار الحلم... أدري كل خضار يمر في داري... غبار. ممتنع أبني بيوت أشعار وأكتبْ أي قصايد حب في مدح النهار ممتنع أرسم غناوي الشوق وأحفر ماضي الدار الحزينه... وأتغنّى بصوت وأفخر: دارنا «يا أحلى دار». ممتنع أكْذب...
ما غدى الشر فينا، لا ولا يوم طِبْنا ومركب العز عايمْ بين حوتٍ وحوتْ إن حجينا... ابتلشْنا، وإن كتبنا... انْشطبنا وإن صبَرنا... انقهرنا، وإن سِكَتْنا... نموت نارهم مو بعيده... نار تاكل حطبنا لا احْترق بيت واحدْ... تحترق هـ...
إلى حسن العيسى، الثابت هناك في "يسار" الصفحة. حتّى لو راحوا بعيد وهمّلونا... أو خلا المجلس من الحس القديم وما بقى إلاّ حسن. نفرز الدوله عن الدين العمومي نكتب ونكتب وحَدْنا لا غفا جفن الجماعه وخالطه ثقل الوسَن. حتى لو...
ملّيت... من بعض القضايا... وصدّيت من عقب ما بيت الأمل صَك بابه حسّيت... في عجْز الكتابه عن البيت البيت مِظلِم... صار كلّه كآبه صدّيت... مو من خوف شلّة خراتيت ولا طُمَعْت بشيخ يملك مهابه صدّيت... لَنّي كنت أرجي "عسى" "ليت" ...
تفكِّر في الزمان... تدوخ. لأنّك كنت كل مرّه تظن إن الزمن ماشي... ودارك راكُمَت خبرات... واعراف وحُكُم دستور ولكن تطلع القصّه: "قوانينك"... وهَم منفوخ! تفكِّر في الزمن... وتدوخ. لأنّك عايش بـ غُربه وتحسِن في البلد ظنّك لأن...