خطَرتِ البارحه في البال في عيوني ولمستچ لمْس وكل شوقي هدا ساعة على صدرچ بديت الهمس: لمّيني بعباة الشوق خل ننسى خطايا الأمس حبي لچ وسَع هالكون واتْعدّى حدود الشمس يا نبع الوفا يا دار يا سادس فروضي الخمس
نِبَت زهر الصبر في راحة الكفّين لِمَع برق الشمال وفي المحاجر بان توصّيني على صبري؟ أنا للحين أكابر كالجبل... لكن... أنا إنسان وحتّى هالجبل في الريح عقب اسنين تطيح أحجار من كتفه على الوديان وچذّاب الذي ناطَح قرون...
إعصفي يا ريح... لا يبقى أحد إشلعي كل الجذور النابته طيِّري الأوتاد عن خيمة بلد والعوايد والطباع الثابته إهدمي والله ما نزعل أبد الهدِم تطهير... وإيدچ جابته إفضحينا وانزفي برق ورعد واكشفي ستْر الحرامي بـ غابته ...
يا معدن الطيب... شرهاتي عليك كبار من حيث لك بالحشا ود وغلا وإكبار واشوف دار الهوا ومحصولي عندك بار! لو كان ودّي دَغَش وغصون قلبي صُفُر ما قلت شللّي جعل تالي المودّه صِفر يللّي تبيع الذهب بحمول معدن صِفر لا لا يغرّك...
زميلتنا صديقتنا سمعنا من الحجي أقساه وظنّينا حجي فاضي واشاعه عن صديقتنا ولكن مرّت أيامه وتفاجأنا انكتب شفناه لعنّا ساعة الصدفه... رولا صارت وزيرتنا تبي تعاقب تبي تكتم نفَس ما ينسمع له آه تبي تراقب تبي تحبس بوسط...
قصار الشيمه في الديره بعد طُولوا مدام الشمس خلف الغيم نعسانه وعَلُّوا للغصن شبرين أو نُولوا... ثمر ماله حرَس مبذول بستانه وشيعوا من الكلام أرداه أو قُولوا تلاقون انتشر في الصبح عنوانه غشيم اللي هبَش حفنه يبي اللولو ...
شرقي الهوا أو شمالي البرد أزرى بحالي شنهو بعد ما جرى لي؟! أصبحت بين البرايا ضرير ضيَّع عصاه لو كان هـ القلب سالي في هجرهم ما يبالي عقب السنين الطوالِ ما صاح بين الحنايا في عتمة الليل: آآآآآه لا يا فهد شوف حالي دارت...
- فضيحه ما لها جدران. - قصيده خطّها شاعر بذاكرته... ولكن مرّت أيامه وطوَتْها غيمة النسيان. - و«دانه»... من كثر حرصه دفنها النوخذا بـ رملى و رَد تالي يدوّرها ولكن... ضيَّع النيشان. و اهي خبزة طفل... حاضن حرارتها قبل ما...
أمس العصر... مرّيت انا بيت «نيران» ساعات واقف محتري في مكاني طقّيت بابه... والهوى سبْع بيبان وبعْض البيوت تْصير... كتلة معاني لا صوت جاوبني ولا حِس انسان إلاّ طفِل، جاوَب علي ودعاني: أنا إبن «مشعل» بلا أي عنوان! راحوا هلي...
يـ بو زنْدين... خَلْنا نطوف علينا السالفه طالت... عطاشى وسْط هـ الرمضا وذبَحنا الخوف. سواقي داخل القلعه... تنادينا مثل طيف وطواري بحلْم نسمعها... ولا غيمة مطر من فوقنا مرّت ولا الباب الحديد تلين رزّاته كأنّه قلبك الجاسي...