إلى السجين السوري/ يوسف عبدلكي الذي دخل في بياض اللوحة التي رسمها، والمسجونين حوله في وطن. تفتِرش هـ الليل... ليل. ترسِم اللوحه العريضه في وطن تنزف ألوانه (لون أبيض... لون أسود) ناس راحوا، ناس غابوا، ناس ماتوا وانْطُفَت...
خلصنا من ذاك العدو بس الغزو في داخل ضلوع البلد شكله اخْتلف ... ما راح ! والجرح من إيد الضنا واللي تحب طبّه صعب ما هو مثل لجراح ! دوّامه/ديره/ أو قفص؟! ضاق النفَس يا صاحبي من بيده المفتاح ؟! يا أمّنا ... حنّا اللي...
وتكْتِب... والشيوخ تجود لك الشيكات مخْفيّه "قصيده" للشيوخ تعود ولا لك اسم مو ليّه ! "خليجي" صرت يا مقرود وسوقك مو محليّه "خليجي"... والجِمل مفرود إذا ما فيك غاريّه نسيت إنّ الكويت ورود ولا لك في الوفا نيّه! نسيت أُمّك...
نجاهد ونرفع عمود العريش بظلٍ ظليل الكرامه نعيش خبَرنا الليالي كما الذارياتِ وكل الأماني مع الريح... ريش! ومثل الكرامه... أبد ما رأينا وثقل الكرامه... أبد ما يطيش كما عمر ثاني لإنسان ثاني و«سلطان» يدخل بُحوره بـ قيش ...
صورة أولى: عنكبوت... معلَّق بنُص الكراسي وناسِج خيوطه عليها واصل لآخر مسافه... بس مو راضي يموت. ثاني صورة: حلْج حوت... ملتهِم ديره بكُبُرها من مباني من شوارع من مداين في أهلها (مكرّره الصوره درازن) وتحت هـ الصوره عباره ...
طفل، وبراءه، وقلم واقف بساحة علم عصفور قلبه حلم بـ يغيّر الألوان ويقول: طال الخرس سور المدارس حرس ياللّه ندق الجرس ما همنا السجّان يا ربي حتى الشجر من طول ما هو صُبر ذبلان... ميّت قهر يتمنى له جنحان لخضر: خضار الأمل ...
شـ السواد اللي تنزّل على عرشٍ وتاج؟! شـ البياض اللي تجوَّل في زوايا مظلمه؟! شـ المهابه على صقرين من مرمر وعاج؟! شـ الظنون اللي تكفِّر كل نيّه مسلمه؟! چِن في صدره عتابٍ وإلاّ صرخات احتجاج وإلاّ شوقٍ تعلّى فوووق... عيّا...
أيامنا بعدكم... صارت بلا معنى نمشي دروب الأسى... محدن مشى معنا ولو نشتكي همّنا... وين اللي يسمعنا؟! ظنّينا في غيابكم... نسلى مع الأصحاب لا شفتهم حولنا... اتقول خوش أصحاب أصحاب يا صاحبي بس بـ الاسم أصحاب وإن دار فينا الزمن......
صوره أولى: لـ بيت متصدّع جداره بابه امصدّي حديده وضو خافت، بير ناشف/ بير في ظل الجدار. مدري في آخر مغيبه وإلاّ في أول نهار! ثاني صوره: جرّه مكسوره ووراها ظل واقف/ شخص ما عنده ملامح في يمينه حاضن أنواط ودراهم في يساره-...
«تريد الهوى لك على ما تريد! وثوبن بِلي لك... تريده جديد؟!»* زمانك تغيّر ولا لك مكان غريبن... وعصف الهبايب شديد تنادي ولا لك صدى في نداك وحيدن بروحك كـ «حزبن» وحيد سياسه... ولا هي سياسة زمان: نظافه بقلب... ونظافه بـ إيد وفكر...