يعني تكرار «الضروره» واسطوانتها علينا! يعني جنّا يا بلدنا نبتدي حيث انتهينا! يعني من عقب المسافه والمشي في درب مظلم دِرْنا في نفس المتاهه ليت ما شفنا المحاكم لا ولا رحنا ولا جينا! تيتي تيتي يعني من فسّر بعد جهده...
غيمه سودا تشبه اثياب الحداد ناطره الموعد... وتنزل للبلد! إمّا تهدم سور وتشرِّع فساد والأثر يبقى على طول الأبد... وإلاّ تمطر فوق ريضانن بعاد والسما تصفى بلا برق ورعد!
انطُفتْ شمعة كتابه في دجانا... من نفَس دافي نفخها صدفه... في ليل العدم. لحظة النسيان نعمه ناقعه بطيبة أهلها ما تذكَّر غير وجه، وغير بسمه غير حب، وغير كلمه والطفوله كالنهايه والنهايه من البدايه... (شنهو باقي ما تساوى؟!) ...
محْلا خضارك يجي معْ نهرك... مصاحبِك ما هزّتك نايبه وانت العزِم صاحبك وإن حَل فينا المحَل... طبْع الندى صاحِ بك غدْر الرفاقا نصل... لا والله أمضى وأحَد ناديتهم بالعُسر... ما شِفت منْهم أحد الكل منْهم كُفَر بآيات قلبي و لحَد...
بعْد ما خرَّب ودمّر وودّع الديره... وصَد وبينه وبين الأوادم إنبنى مليون سَد وقلنا ودّعنا ونسانا لمّا حطّنا له حَد مسرحيّه هزَليّه نَصّها مكتوب... جَد: شكْله بـ «نيو... لوك» ثاني عاد للساحه... و رَد!
بشراك في رجعته عقب الجفا... بشراك يا قلبي خلّك معه طول العمر بـ اشراك ما صاب قلبي بسهم ما صادني بـ اشراك لكن بـ حسنه الذي يسبي العقل وصفه خدّه يضاهي البدر في مطلعه... وأصفى وعفّه وأدب واخلاص... مـ اقدر على وصفه ريم...
في العلوم الإدارية نظريات مختلفة تُدار بها الوزارات والمؤسسات والأفراد، إلا أننا هنا نُدار بنظرية غريبة، نظرية "الإدارة بالفوضى"! نجّار ماخذ مهنة الحدّاد حدّاد ماخذ مهنة الكاتب! "رئيس مجلس" يشتغل صيّاد "رادود فرقه"...
هذي الحرائقُ إعلانٌ لما فيهِ أنفاسُ خاتمةٍ... ينأى... فتُدنيهِ قد يكتمُ الخوفَ عن "شاشاتِ" ناظرِهِ وفي "القراراتِ" رعبٌ ليس يُخفيهِ مَن شارَفَ الهوّةَ الحمراءَ مرتعِباً، قبلَ السقوطِ... سيلقى صخرَ واديهِ بعضُ الطغاةِ...
كل الغوايه تُمُر... جدّام عينك تمُر... ولا تجي وتروح ! كسّرت حتى البحر هذا البسيط الذي ما يحْتمِل لـ جروح لا وين ترسم أمل؟ ما زال عندك أمل؟! عفْيَه على هـ الروح ! الريح ويّا البحر والموج صاح بـ قهر: لا قيش لك يا ولَد لا...
إلى منارتنا العالية د. أحمد الخطيب، وأكثر من نصف قرن من الشموخ. المكان: سحابة حب وسمية، فرح أمطار شوق وليل، «صاله» مكلّله بالصمت، ربيع أخضرْ... فَرَشنا قلوبنا أسماع من بانت تباشيره. بعد من للبلد غيره؟! سماره بيّض...