والله يـ سالم خاطري موجوع تعبان مدري وش جرى فيني منْهَد حيلي... مو عطش مو جوع شفقان للي اليوم ناسيني بالأمس يزعل... ما يتم اسبوع يومين... والثالث يوافيني واليوم راهي... والعتب مرفوع ما جن شرهه بينه وبيني! مُهره يـ سالم...
ولي أسباب مذكوره لكم أدناه: - أولها سبب خافي ولا يُكتب ولا مذكور! - مـ دِمْنا كل مـ نراجع مشاغلنا أبد ما نواطن الطابور ولا ننظر لحَد واقف وناطر محترِم للدور! - مـ دمْنا في شوارعنا وصباحات البلد زحمه أحَد قاهر... وأحد...
في غرفتچ... صندوق منسي من زمن ولا فِتَح ذكرى الهوى ولا انْفتح... خايف يطير من الهوا «مبيَّت»: - ورود مجفّفه - خاتم ذهب - إسواره ملْتويه مثل حيّه صغيره وناعمه... كلْها حيا، كلْها خجل. - كِسْرة بخور مغلّفه ...
إلى أم عبدالله وبو عبدالله... المتابعيْن اللذين أجهل اسميهما. رِسَم نجمه على الدفتر، رسَم سدره ونهر وكْتاب وقعَد في قربهم ساهي... يفكّر في كتاباته مثل مخنوق في الظلْمه تلمَّس ما لقى له باب رسَم شمعه على جْداره وراجع كل...
من أنتَ؟ صفْرٌ عن شمالْ وفراغُ معنى... واختلالْ وتلَفُّتُ الرعديدِ بين حشودِهِ «الأُسدِ» / البغالْ وتشوّهُ «الشاماتِ» في وجهٍ دمشقيِّ الجمالْ واللامنامَ ولا مقرَّ ولا سكينةَ أو ظِلالْ أنت ارتجافُ الكفِّ أشباحٌ...
الليل... لي ووحدي أنا والليل: شمعه، ودفاتر من شعر، وصوت الأغاني الخافته، وذكرى مثل غيمه اوْقفَتْ لا هي اللي تعبر في السما ولا هي تبلّل خاطري تمطر على قلبي...وتسيل! وهذي الدريشه السامحه لنسمة هوا لما يمر... چن الدريشه...
يا وفيّه... والوفا في الناس تاج قَلّت املوكٍ تحَمْله يا وفيّه لو مراكب من ذهب وحْمول عاج الثقُل... ما تحْمِله نفسٍ رديّه لو صفيتي... وباقي الدنيا هماج أكتفي بقطرات من كفّچ هنيّه تعرفين اني أنا صعب المزاج لكن...
آنا أحبّچ حبّ ما حَبّه حبيب ولا يشْبهني أحَد بـ مْحبّته كثْرِ ما مرّ الهوا غصنٍ رطيب وانثنى لْنسْمة هوا... لا مرّته كثر ما حَبّ الشعَب اسم «الخطيب» شاف سيرة هـ البلد... في سيرته كثر ما راسه امتلا من الوقت شيب لكن اعزومه...
كاتب قصيده عن «أسيل» يمكن سنه، يمكن سنه وشهور كاتب عن «أسيل» دوّرتها بين الورق... ضيّعتها في هـ الورق... بس ما بقى في خاطري منْها سوى معنى قليل، وأحلى عصافير الهوى إللي تخون الذاكره إتْحط فوق اغصوننا لحظات... وتطير بسما ...
قوم صوّت شارك بصنع القرار لا تقول الصوت ما له أي قيمه قيمتك... تسند مع ربعك جدار قبل فوت الفوت واللحظه الأليمه وإنْ حبَسْت الصوت في ذاك النهار لا تقول شلون ردّت لي «حليمه»