مو ذنبچ إنّچ ورد في صبح الندى مو ذنبچ إن العطر بأوراقچ يفوح مو ذنبچ إن الصبح أول ما ابتدا شَم أنفاسك... وصار الصبح روح! مو ذنبچ إن الناس: حسّاد وعدا والأهل أحقاد... والخافي جروح آه ياللي ما مشَتْ درب الردى وليلها أحزان......
منهو قال الناس هُم ضد «الصباح»؟! و«الحُكُم»... من جاب له في يوم طاري؟! هذا كذْب اللي خسَر ما له سلاح غير خلْط أوراق، والكذّاب داري «الدفاع» أحيان لو قصْده النجاح يدخِّلك طين ووحَل وسْط الخباري! و«المحامي» إن كان بـ...
البيان اللي انِّشَر وسْط الجرايد ماله أي معنى أبَد هذا البيان نبِّهي "شيخ القبيله" يا قصايد إنَّ ذاك الوقت ولّى من زمان "مدنيّه" والهدف قانون سايد مو مضيف "الشيخ" يعطينا الأمان! هذي "رِدّه" تسْتِغِل ماضي العوايد في زمن...
عضو چذّاب... ويفْجر في خصوماته يألِف چذْبته بلحْظه واهو عارف ولا يخْجل بأنّه بـ اتْهاماته نعم... چذّاب! عضو لـ "ثالثه" ناوي وتضيق "الدائره" باچر على وجهه تصك الباب. قرا صفحه... ونسى صفحه... و ضَر حتى معازيبه! انْدموا...
أحب أول نسايم برد لا مرّت على الديره. أحب البرد... من باب الملل والوحْده والحيره. أحب لسْع الجمر أول صباح البرد. واصابع صبْح من لفْح الهوا صارت قوالب ثلج وأنْفَخ... تنْقلب كفّي: مثل لون الخجل والشك والغيره. أحب...
في ثاني أيامه... ولا علم جاني ناطر واحاتي والأوادم معيدين مدري حصل له شي وإلا نساني ماهو معوّدني على الصد يومين! كم قال لي: دام العمر وقت فاني حرام لحظات الزعل بين قلبين يرجع وكلّه شوق يملا مكاني وإن صادف إنّه عيد......
رغم القهر ما عندنا إلا سوى «التغريد»! ومسْتكثرين؟! وننْسِجن باسباب «تغريده»؟!! هذا زمن راعي الكلَك لمّا يعيد يزيد واللي يحبّك يا وطن... مسحوب من إيده! عصفور... خَلّك في القفص ما لك ترى أي عيد أي عيد؟! والعيد انْقلَب: حسره...
ما بيدها أي حَل... مسكينه هذي الضايعه وتفكيرها مِنْشَل. ميزان رقّي بيدها تزيد الرواتب من طرف تنزل رواتب من طرف ميزانها مخْتَل. الحل: إنّ الحكومه تستحي ومن نفْسها... تنْحل.
« الشعب صوّت ضد الحكومة، الحل إذاً هو تغيير الشعب! « الكاتب الإلماني برتولد بريخت شنو نسوّي... إذا كانت حكومتنا خسَرَت كلّ الثقه فيها ولا في يوم مقبوله؟! شنو نسوي... إذا «افعى الفساد» اليوم دارت في البلد كلّه ونسكت ما...
مو تصدّع صار في قطعة رخام!! هي إشاره: لـ انهيار لمجلس الأمّه «المُفرَّغ» وإنّ هذا الوضع عام! مو رخام...! قطعة «الثلثين» طاحت والصخَر – حتى الصخر – نفسه تكلّم لمّا شاف الصوت ضايع في الزحام. مو رخام وطاح في «المجلس»...