إلى صديقنا الشاعر السوري عمر الفرّا... قبل التحية. كنّا سوا بذاك المكان ليله وعدّت من زمان* كان السهر: شعر وغزل كأنّنا نربّي أمل يكبر ويكبر في السهر حتّى طلع وجه الفجر وأصبح أملنا... مهرجان. تقرا لنا "حمده" البدو ...
بعد الوَسِم... تاتي تباشير الربيع. بعد المحَل... تمطر على الدنيا جميع. يا غيمه ياللي عاليه هِلّي... امْطري يكفي الخراب اللي حصل يكفي الغصون بديرتي كلْها اذْبَلَت يكفي القلوب من الأمل كلْها انْشِفَت واللي بقى... نِتْفَة...
لمّا نِشَف عرْج الغصون اليابسه وكلّ الشعوب الصابره تنْطِر... ولو غيمة مطر. تنزل قطَر... تمطر قطَر... تمْطر قطَر... سبحان من سوّى الإسم مشْتق من غيمة هوى قطْرات... من دولة قطَر! تكتب سطر يا فاهمين المرحله يا جاهلين...
لا مَر زولك... يا بعَد كل الازوال قلبي يشوفك قبل نظرات عيني وأحسّ خطواتك تسَحَّب بالامهال مو عن مرض... لكن غوى الخطوتينِ تمرني... وتْبَدِّل الحال في حال وانته ولا حسّيت وشصار فيني! قلبي وعيني ولهفة الروح... بإشكال حولك......
أبي أقعد... على آخر طرف في قهوتي الليله وأنادي: هييييييه.... يا وِلْعه أبي جمر الغضى جمر الغضب أقسى جمر عندك أحسّ الليله يا «سيّد» كأن الروح منشلعه! أبي دخان ترْس الروح وصدري يمتلي دخان أبي أنفخ وهَم ساكن حنايا...
إلى روح الشابة الصغيرة السورية: زينب الحصني التي سلخ جسدها وقطّعها النظام السوري. يـ زينب ياااااااا... يـ أجمل روح. ما ترضى تغيب... تروح. تِرِد تسأل عن محمّد ومحمد... أمل مفتوح. تِرِد... طيف المسا يشغل خواطرنا على...
ضد «الأسد» لكن ولا همّك أبد. حتى ولا عودك مع الريح انثنى ولا ضَعَف فيك الرجا صرت الصدى العالي/ السَنَد. كرسي رئيس «البرلمان العربي» صوت الشعوب الثايره تستاهله... لنّه ترى... ماكو أحَد مثلك يشيل بداخله قلب الأسد.
الأرضُ... سنبلةُ الحنينْ. (سبحانَ ربّ الصابرينْ) في قلبِها المنهوكِ أشواقٌ من الأمسِ البعيدِ، وحُرقةٌ لا تستكينْ. في عينِها الحيرى _ تحاذرُ أن ترى – مرّت ظلالُ المتعبينْ. الأرضُ/ هذي الأرضُ/ مهدُ الأرزةِ الأولى وسفحُ...
يا حيف دار الزمن... وأقبل زمان اللاش اللي يبيع الوطن واهل الوطن ببلاش اليوم سوقه انْتَعش يقبض أنواطه كاش في الشعْب من فوّضك... يالمدّعي بالعدل؟! الچلب ذيله أبد... معلوم... ما ينعدل خسران يا بو الكلَك... إحْسب حسابك عدل للدار...
مو شرْط الحياة ألوان، أو كل العمر أفراح. مو شرط الليالي تمُر... لا رمح انغرس فينا ولا طعنات سكينه ولاكو جراح. مو شرط النجوم شموع أو كل الأحبّه حضور معذور النجم لا غاب مسموح الوفي لا راح. من شمعة أمل... تحلا ليالينا ...