كلُّ ليلٍ يمرُّ في الشوقِ... عامُ هكذا كان يسهرُ المُستهامُ يُشعِلُ الليلَ أغنياتٍ لينسى ثم يأسى... ودمعتاه مَقامُ من دمشقٍ تناوبَتْه طيوفٌ كحشودٍ، فأينَ منه المنامُ؟! رُغم بُعْدٍ... حطّتْ على راحتيه وهْوَ يدري أنّ...
أسقطوا أصنام واحلام «العقيد» ينتهي شاويش حاكم في اليمن لا تقول الفجر عن عيني بعيد روح له واجتاز في دربك محن يا يمن ما كنت في عمرك سعيد الأمل باجر إذا طاب الزمن لك قمر/ظبي اليمن/ لك ثوب عيد لك جبل/ لك نور في قلبك سكن جنّة...
إلى الرائع فهد البسام... شراكة في الحلم. مثل الحمامه الفالته منيد الطفل طارت إلى أعلى سما وما تدري باجر في السما شنهو يصير! مثل الفراشه مرفرفه بقوس القزح ينزل مطر... يصعد مطر هي الأميره الفاتنه والقوس بـ ألوان الفرح ...
تحچّى يا بلد مجروح لا تكتم مراراتك تحچّى بالعذاب وبُوح ما نرضى انكساراتك سحابه في سماك تلوح... ما تنشف ولا تنزل ويعطيها الأمل منزل... قراها اللي يعرفونك تداريها بعد لا وين؟! خلْها تغسل اشجونك تحچّى يا بلد صامت......
«الساعدي» وإلاّ «خميس» أو «سيف إسلام» إلتهم خيرات شعبه كلّها والشعَب مقهور وحبيس. أو «معتصم»... موَّتْنا هَم واهو أبد مو مُتّهَم إنّه سبى حُور البلد (وبنت البيوت الطاهره) وكل يوم متْزكْرِت... عريس! من عهد ذاك...
سقطتْ قطعةٌ وأخرى تداعتْ كم جميلٌ... تداعياتُ التساقطْ إنّه الموجُ في الميادينِ يمضي هو نبضُ الشعوبِ عالٍ وهابطْ أقبلَ الفجرُ والنجومُ تهاوتْ لا لواءٌ ولا «عقيدٌ» وضابطْ
إلى تيماء الجهراء لا يا وطن هذا الولد ما يخونك وانت الذي صكيت من دونه الباب له حق يزعل يوم كثْرت سجونك سجن النفَس، سجن القهر، سجن الاغراب سجن المذلّه... لا تعدّا جنونك كل حَد، ما تعْرِف عدوٍّ من احباب! هذا...
بحرين... دمعج في الصحاري من يفيض له شواطي، له مراسي، له أمل يا غضب زهّر فجر وأصبح عريض والفجر مو شمس لكنّه عمل! احذري الفتنه وأي معنى مريض و«طائفيه» تستغل هذا الزعل الزعل أصل الأمل لمّا تغيظ... كلّ فكره باليه فيها علل...
لن تعود التي سلبوها الضياءَ، قرنفلةَ الروحِ، صوتَ المآذنِ، قَرْعَ الكنائسِ، دفءَ القلاعِ، حمائمها الآمناتِ بأعشاشها، فَوْحَ غاباتِها، شهواتِ مناحلِها، والرحيقْ. لن تعودَ وفي قفصٍ حدَّدته الخرائطُ لؤلؤةُ البوْحِ...
إلى وائل غنيم وصحبه من شباب مصر. أنبياءٌ بغيرِ عصرِ نبوَّةْ علَّمونا بأنّ في الحبِّ... قوَّةْ عشقوها.. تولّهوا.. ثم هاموا في الميادينِ، جاوزوا ألفَ هُوّةْ كالخماسين نظّفوا كلَّ ركْنٍ ما نسونا... فللرياحِ أُخوّةْ!