أيا مصر الحبيبه عَلِّي قنديلك تنادين الصباح جديد في الساحات أو شمسك تنادي لك وتشكين الظلام يطول أو احنا اللي نشكي لك يا أمّ العرب روحي بأول خطوه في ميلك فـ لا شفنا نهر يجري نغم في الروح عنيد من الجنوب يفور عنيد...
إلى الساهرين في الميادين والساحات وفوق الكوبري... ينتظرون الفجر الجديد. صباحك خير... صباح كفوف عرقانه صباح نفوس تعبانه صباحك ريح غضبانه على الأبواب. صباح النيل ما يكبر ولا يتعب ويتْجدّد بأرضك شاب. صباحك غير... صباحك...
أبي أكتب شعر عنّچ... عن عيونچ... عن الطِّيبه عن أشواقي بعد غيبه عن المشْيه وهداوتها وحبّة خال... تزايَد في حلاوتها إذا بفرحه ضحَك سنّچ حياتي وفرحة أيامي ولا لي أي غنى عنّچ ولكن البلد أحداث أحداث ووراها أحداث ...
إذا القصّه... وراها كبار ؟! إذا لغز وبلا تفسير ؟! ترى دمّه علينا عار ما نسكت عن التقصير ! يـ مسلّم... نبي أحرار ومهما صار... واللي يصير ؟! نبي تكْشِف لنا الأسرار أبد ما نكتفي بتقرير نبي نعرف شنو اللي دار عن...
عاش «مجلسنا الثقافي» صار يحجي بالرطين مهرجاناته تزايد... بس يبي له ترجمان! مات عصرج يا ثقافه... ذاك حين وهذا حين فكَّروا إنّك معارض وإلا زحمة مهرجان كلّ شي راح وتبدّل... حتى زين العابدين إلاّ مسؤول الثقافه يا بلدنا في...
بلا قانون أو مبدأ ولا شيمه ولاكو حساب تصير انفوسهم سودا شبيهه لغرفة التعذيب ولاكو للندا سامع بعد ما سكّروا هـ الباب وأردى الناس يتْحوَّل بسلطاته كأنه ذيب! تغيب الروح في الظلما تغيِّبها أخَسّ كلاب وأخَسّ الناس...
إلى الأستاذة/ نجوى الهمّامي عن تونس الخضرا وابوالقاسم الشاب عن شعب ساحب شمس الأنوار بيده عن الغضب... لمّا الغضب يكسر الباب عن القدر... لمّا القهر فَك قيده عن الأمل لمّا تجرأ ولا خاب عن الفجر فوق الجبال البعيده عن طاغيه...
إن ضاق فيك الفضا ما تدري وين تروح! وحسّيت إن النِفَس آخر نفَس بالروح إنسى... وبالك تِعِد چم وصّلوا لجروح. ما تدري إنّ الحزن لمّا تعِدّه... يزيد؟! ثالول... يكْثر بقلبك... لا تحِن... وتزيد مهموم... وانت الذي ما تدري شنهو...
لا للقصيده المُرسله يا صاحبي «إيميل». كنْسّلها... لا للغضب لا للقهر أو فكرة التأويل. خذني على قَد الفكر قد المحبه الناصعه قد القلوب الواسعه واترك سياسات البلد قلبي أنا ما يحْتمِل شـ يخلّي وإلا يشيل! ...
ضاقتْ فلمّا استحْكَمتْ حلقاتُها «ضاقتْ»... وكنتُ أظنّها «قد»تُفرجُ * فتتابُعُ الأحداثِ يُنبئ عن هوى في نفسِ يعقوبٍ رعاه المُخرِجُ! وتكدّسُ «الأقطابِ» يسحبُ غيمةً سوداءَ، يتبعُها غبارٌ مزعجُ فوضى مرتَّبةٌ على...