يا دارنا تطرطري في هـ الزمان العنتري منتي على طبعك أبد تسكّري... تعسكري تشيّعي... تسنّني تبدْوَني... تحضّري تعنّزي... تعجّمي تمطّري... تشمّري نمشي على دروب الأمل والصج... بس نرجع قري! وأكبر أمانينا أصبحت يا دار......
كان في الوقت اللي فات واضح الأبيض وناصع واضح الأسود نقيضه والمُعارض والحكومي والشريف من الحرامي... إلى آخر هـ الصفات ذاك في الوقت اللي فات! اخْتلْطت القصّه علينا تهنا في اللون الرمادي ضعْنا في كل الجهات! ...
يا مستشار أرجوك وصِّل رسالتنا الباب عالي وخلفه تحتجب شمسه قُول اخْتَنقنا وضاقت أرضنا ومتْنا مِتْنا.. اخْتنقنا..تكلَّم.. قُول.. لو همسه كل البلادين مَرّتْنا وعدّتنا واحنا أملَنا تشابه يومه وأمسه! خفّضنا حتى الأمل...
يا صاحبي اللّه يعين يرفع عن الديره البلا نمشي على وحْلٍ وطين والحال ما منّه حلا فتنه انشروها الحاقدين اللي اطْعنوا حتى الولا بالكذب من حينن لحين والكذب ما عمره انطلى * * * يـ عبيد يا عالي الجبين حرّن على...
وحّدوُنا بواحِده دائره بس واحده تنتهي هذي المشاكل (طائفيّه، فئويّه، أو حضر وإلا بدو) نفشِّل «المُخْرج»وربعه... والنفوس الحاقده. دائره بس واحده وحّدونا بواحده. كل مرشّح... راح يتْوسّع فضاه كل نائب... راح ينسى...
يا عَمِ كل مشكله لازم لها دِبْره نصبر... ويمكن ترى تِنْحل بالتالي إلا الوطن لا انْجرَح وإلا انْكسر كِبْره ما يخطر الصبر لحظتها على بالي هذا جسد ما بقى منّه مَغَز إبْره! اسمه وطن... والوطن كـ أرواحنا غالي عالي شموخه......
ضاعت الحِسْبه علينا في المشاكل وابتلينا القهر... لمّا سِكَتْنا السجن... لمّا حچينا! ديرة الدستور صارت شمس في الغيمه... توارت! والأماني شلون دارت في الهوا... وتدور فينا؟! وين حرية بلدنا؟! فخرنا هي وسندنا وين ذاك اللي...
وصَّلونا «الطَق»و»التكسير» لمّا نختلِف! لا تلِف لا تدور ولا تبرِّر لا تلِف طقّة جويهل جريمه والجويهل شخص فارغ بس والله مو رجوله شخص واحدْ كل هذي الناس ضدّه تأتِلف! مو رجوله... ألف واحد ضد واحد منهو وصّلنا...
هل هاجرَ المعنى أوانَهْ وهل الزمانُ نعى زمانَهْ؟! ومَنِ المُعيرُ؟ المستعارُ؟ وواهبُ الثاني لسانَهْ؟! ومن الأمينُ؟ الآمنُ المعنى وما معنى الأمانه؟! ولمن نردّد صوتنا و«الصوت» قد أخلى مكانه؟! ومن الخؤون...
وحدي... وعصفُ الريح في أذُني... ونافذتي وحيده وحدي بهذا الليل لا نجوى ولا بشرى جديده وحدي وهذا الصمت صار حديدةً... «سخنى»... وتطرقها حديده! هذا ضجيجٌ داخليٌّ في «الأنا» يجتال في النفس البليده لا نغْمَ يسحبني إلى...