«الله يهديه... ضيّع دروب الهوى عنّا بلا معنى وضاع خيط الأمل لي كان يجمعنا»* وضاعت خطاويه... راعيت عهد الوفا ناوي بوِدّ وصفا أكتب معانيه... الله - عقب الزلل- يهدي معاليه! *** الله يحْييه... الناس تنطر تمر في الدار لو غيمه وفصل...
إذا اللي تختلف ويّاه ودَّع «ملعب الساحه»فلا تقبل حروفك يوم ترجع تنكتب ضدّه ولا انت الضبع في غدره يشم الدم بجراحه يتابع خطوته ينطر يطيح ويوصل لحدّه رجل أخطا أو استعجل بوقته قطْف تفّاحه تهوّر ما قرا الجدوَل وفيه الوقت...
حِط مهندس - قلنا- وإلّا مَصرفي أو أكاديمي وعنده مَعْرِفه حط أيّاً كان... في شغله وفي وعن دروب الحق محّد يحْرفه لكن الصدمه توزّر معرفي وهذا «نائب شعْب» كلٍّ يعْرفه! قلنا حط ويا حكومتنا اصرفي لكن الظاهر: ظنوني مسرفه!
قرّب اشوي يا أمل خلنا نشوفك ليش غايب عن عيون الدار مُدّه كم قلنا الوقت إحذر لا يطوفك طاف لكن بيننا عهد ومودّه ما نلومك بيننا لا زاد خوفك كل ما طلّيت من بابٍ... نسدّه! ولو تعذّر عندنا نسمح ظروفك راح فينا الوقت في ودّه وردّه!...
ريّس حكومتنا (عسى فاله الخير) مفروض له خِبْره بأمور الإداره يختار من أهل السنع والتدابير والكل ياخذ منصبه عن جداره عِد الرجال إن كنت وارد على البير من قبل ما تكتَب عليك الخساره* «ارجال دوله» في المواقف مناعير و«أخت...
حرام في الدنيا خسارات الأرواح كل يوم، كل لحظه، نودّع لنا روح انساننا كالطير إن طار بجناح يرحل - على غفله- ولا قال بيروح! يترك لنا غصّة ألم هَم واجراح وأرقام نكتبها معْ اسْمه على اللوح «ضحكة أبو» كانت على الكون مفتاح تفتح...
مستهدفينك - زمن- لنِّك لغزّه صوت عاصي عليهم، وعالي ما انخفض صوتك مستهدفينك... وترجع لعبتك في الموت كأنّه مو فارقه لو الثمن موتك فاضح، وصامد، وعالي ما نويت اخفوت ولو يهدمون الحجر في عيوننا بيوتك اصرخ بأعلى السما واكشِف لنا...
عقْد انكتب ما بيننا بحروف كلْها نور العقد- في وِد ورضا- يلْحِم ما بين جْسور العقد مركَب متّزن كل ما عَلَت لبحور اللي ينظّم حالنا، ومن حولنا كالسُور يعْدِل وينصِف بيننا ويجبِّر المكسور مرجع لنا لو نختلف، لو الزمان...
يدور الوقت من حاله لحاله وتطلع شمس تمسح كل ضَلاله وإذا الطاغي تمادى في الجرايم فمعناها: دنا يومه وزواله جبان إن مكّنوه من الإباده ينفّذها بكل خِسّه ونذاله وذا طبع الضعيف ايسد نقصه بطبع الوحش يبحث عن كماله تفتّت بيته...
نندفع مرّات بالفزعه لظالم نحْسبه مظلوم ونوقّف معاه يطلع «المظلوم» من هالكنز غانم والغنيمه بيّنَت منهو وراه! في القضايا الخافيه فاهم وعالِم من زمان وبالخطا تابع هواه تهمة الشاعر بأنه شخص حالم صدَّق العالَم ولا حَس بخطاه...