تجي وتروح... ولا تدري شكثر قربك يرد الروح! تخلّي لي صدى من صوتك الدافي ونا بقلبي وتَر في غيبتك مبحوح ونا بروحي... بمسافاتي... انكساراتي أجي وآروح أرد أسمع سوالفنا من الأول وطيفك عندي يتْجوّل وأتمّم سالفه...
ما أَبي قارئ أناني يفسّر الكلمه البسيطه على كيفه الغزَل عنده سياسه والسياسه موسياسه شي يشبه للغزَل! كل معنى يحتمل! مابي قارئ... يفرض المعنى على الكاتب ويرسِم -حسَب رغباته وحَسَب ما جاز له - خطّة عمَل! ...
16 عام مرّت من حياته والأمل... باچر وعقبه خايف تخلّص حياته ............... وماكو بيت! يحْسِب حسابه... يفكِّر: هذي 70 الحكومه وفوقها 70 قرضْ ما توفّي... ما توفّي حتّى أرضْ! باچر إن زادت قروضي على ملحق ما صفيت!». وين...
الحين فرصه نقول وين الفضاله بحّارنا اللي في بحركم غمَتّوه؟ العيد... لمّا يلتقي في عياله العيد... لمّا يرد غالي حبستوه يساومون اليوم... «شلّة عماله» إذا تسامحنا... من الحبس هدّوه إللي بموقف ضعف تعبان حاله خايف من...
شـ مْصبّر القلب هـ المدّه على شرْهم؟! ما شفْت راعي وفا بالطيب عاشرهم توني توعّيت بس حرّمت أعاشرهم حيث المزايين والله ما لهم صاحب تحجي بوقاحه وتقول لي: هيه يا صاحب.. شللّي مزعْلك؟!... أنا كل يوم لي صاحب تسعة...
قامةٌ تُشبه السنا موغلٌ كلما دنا طاعنُ الليل رمحُهُ سابياً فجرَه لنا يتجلى كفكرةِ الصحوِ، كالومْضِ، كالغنا ملكوتٌ بذاتِهِ إن هنا حلَّ.. أو هنا يتراءى ويختفي تاركاً عطرَه بنا قيل بالأمس عينُه تَقْرنُ...
على نفْس الخطى نمشي ليالي ونرد انعيد من أول وتالي وغراب أسود تخطرف في سمانا ولا احّد ينتبه وإلا يبالي! وتشغلنا عن الدنيا توافه ولا ندري بأن الموج عالي خليج الملح... يالمتعوب قلبك تلَفّت شرق... خل عنْك الشمالي ...
قِفا - ليلاً – على طَلَلِ الديارِ لنبكي... إن عفا رسْمُ الجدارِ ونسألَ عن خيالاتٍ لأهلٍ سرابُهُمُ تَبَدَّدَ في القِفارِ وقوفاً صاحبيَّ – وإن عَقَرْنا مطايانا- بمَهْلكةِ الغبارِ لعلّ وشايةً من آلِ «كَرْبٍ» ...
مو كيفك تلبّسنا وتفرض للمجتمع كامل دشاديشك! تشرّع عيشة الدرويش! مو كيفك... غصب عنّا تِنقّبنا وقهاوي الشيشه تمنعها وإنت اللي تموت يا نائب على الحبْكات والنقزات والتشويش! مو كيفك... تِقص كل الخضار اللي...
تمهيداً للكتابة عنه: يطق الباب... هـ الطيف العظيم وسيّد الأحباب ونا في ليل... أحب الليل قلعه ما لها بوّاب. موسيقى هادئه في ليل وخواطر عابره في الروح... واقرا كتاب. ولا چِنّي قريت كتاب! نمل أسود على هذي السطور...