ماكنت أظن .. إن المحب - اللي انچوى قلبه وتعب- ممكن يمد ايده لحدايق جنّته وترجع سلاله فارغه لا شي يطلع بيده! وماكنت أظن.. إن البدايه بقصّته..كلْها نوايا مبيّته ما هي صِدَف... وإلا مثل خاطرْ عبَر وإن النهايه...
إكتب قصايد من هوا إكتب مقاله تافهه إكتب وإكتب كلمتك.. لا تنسِجن الصمت والآه الدفينه الحايره أردى سجونك. لو كتِّفوا حلمك.. تحرَّر يا ولد لو خيّطوا حلجك.. تحجّى يا ولد ماكينة السينجر حَلَت وذاك الزمن راح...
من قصّه إلى قصّه وكل مرّه بشكْل ولون سياستنا عبث وجنون! يقولون العضو هذا إلى ذاك القُطُب مرهون يقولون القطب هذا بـ ألاعيب الفتن مفتون يقولون الجريده اللي... ترى كلْها دعم مدفون! يقولون المقاله اللي...
كل كلمه اهنيه تسْمعها هناك! كل تعليقْ وإشاعه كل كلمه وكل جُمله وحتى تحليل الأخو لوضْع السياسه والرياضه.. نفْس توصيف العباره نفْس هـ التوصيف والله وكان جدّامك ينظِّر تسمعه باجر وراك! شنهي هـ الديره...
حق ثقيلات المشاكل يرتكي الشخص الثقيل يحلّها في ظرف ساعه جان ناوي يحلّها والهزيل اللي يناطح ديرته وعزمه هزيل أيّ خطوه في طريقه تْعلّه والّا يْعلّها وانت في أبسط أمورك دِخْت.. كم ليلك طويل كان ما تقدر عليها - طال...
صرت أغْلط في القراءه صرت ما أفهم سياسه ولا أدري شنهو يقصد في السؤال البرلماني! هـ العضو هذا يعاني! هـ العضو تْمادى تجرّأ صار يدخل في حياتي «ليش هذا الشخص سافر؟»! «ليش هذي سافرتْ؟»! ولا أدري هل ألوم العضو والاّ...
وذكّر: ديرتك درّه ترفّق يا ولد فيها وذكّر: فتنتك معول ترى يهدم مبانيها وهذي أوراقك الصفرا ترى تحرق مراعيها أساطيرْ وقصصْ ماتت علامك.. ليش تحييها؟! تذكّر: هـ الشعَب صفحه المتن يحضن حواشيها تذكّر: ديرتك...
«الحل»حلْ وزين سويت فيهم لكن بعد مطلوب شغل «النيابه» حوّل عليها لا ترحّم عليهم لا رِحْم ابوهم فكّروها انهابه اللي اغرفوا خيراتها ترْس ايديهم «تعاونوا» كلٍ تدوبل حسابه! خاب الرجا فيهم فلا ترتجيهم ...
مرّت ايام وليالي والبلد ساكت رزين! ماكو اصراخ ومشاكل ودّنا شوية مشاكل –عوّدونا- حالنا صاير صعِبْ لا فضائيّه تسِبْ لا جريده طائفيّه تشعِل النار وتشِبْ! لا عضو يصارخ ويشتم وإلا يبكي وينتِحِب! ...
يا خليج الملح لك طعْم العذوبه شاتل الدانات في قوعك وغارس لا تخلّى يوم عن اسم «العروبه» ولا تهزّك ريح لو الجو تارس والسفير اللي «شَهَد» ضيَّع ادروبه مثل لا شارك بنهب البيت...حارس! مو سياسه وفن... لا والله اكذوبه ...