ترى قلب البلد ما يحتوي «الأشرار» ولا يرضى أبَد بأفكار مسمومه وإذا قلّة عدَد... «أصوات» تشْعل نار فلا تمثّل أحَد... (في الناس مذمومه) بقلب اللي حقَد... (والحاقدين زغار) توابع من فِسَد... معروف بعْلومه! مصالحهم رغَد... في عِيشة...
دارنا مركب وهذا الموج عالي والمواني مو مثل ذيچ القديمه لو بذلنا الجهد أيام وليالي ما وصلنا يم حناياها الرحيمه في الخليج النَو وهبوب الشمالي ينذر إنّ الجو لحظاته أليمه يا الأماني في موانينا تعالي احضني المركب بنيّاتٍ...
عن التحليل الأسبوعي الذي ينشره الزميل/ محمد البغلي كل خميس في الصفحة الاقتصادية كل ما نويت أكتب بالأفكار سطرين يسبقني « البغلي» بْمقال اقتصادي! خرَّب مشاريع الشعر بالحچي الزين وصار الشعر كلّه مكرّر وعادي! نفس الكلام...
غزّه تحب الحياة وشمسها العِزّه والموت ما كان مرّه لأهلها عنوان رغم الشجاعه وفيها انفوس معتزّه لكنّه يصعب عليها تفقد الانسان ولا القناعه بعصْف الريح مهتزّه: إنّه حياة البشر ترْجَح على الميزان وانْ الوعَد بالسعَد له يوم،...
أنا الانسان تنساني (وفقط إنسانكم إنسان) تصنّفني على لوني وعلى أصلي وعلى ديني مثل أي شخص «أوكراني»، اعتبرني من شعَب اوكران مثل حربه، مثل ظلمه، ومثل ما فيه هَم فيني مضى شهرين من عمري ونا عايش تحَت نيران على الشاشه انتثر...
الصَهْيَنه مو دين لكنها أفكار أفكار شيطان اسْكَنَت روح شرير مية سنه مثل النمل تحفر جدار وتبني دعاوي معلّقه بالمسامير تطرد أهالي الدار وتصادر الدار وتحوّر المعنى مع الوقت تحوير ومن وقت هتلر وظّفت كل ما صار تدري بغسيل...
كل القطاع ومن شماله لجنوبه ما فيه قطعه آمنه تنقذ أرواح الموت مثل الريح معلن هبوبه ما ردّه الملجا ولا باب وألواح والمدفع الحاقد تعوَّد دروبه حقده يجي فوق العوايل إذا طاح مو حرب هذي! مو ضغاين غضوبه! هذي إبادة شعْب للمذبحه...
بين الإراده الصامده وبين الأمل والياس وفي هالخراب اللي انتشر ضاعت جهات الناس نار وقنابل نازله وآلة جهنم ساعيه من حولها حرّاس وما زال في العالم بشر رغم الكوارث والألم ما دقّوا الأجراس! لا ليل في غزّه يمر إلّا بحرايق ليل...
عذرك إنّك مختلف ويّا «حماس» وإلّا ماخذ ضدّهم موقف سياسي ما يبرّر سكتتك عن ذبح ناس ومجزرة أطفال في الوقت القياسي انت لا فكْر ومبادئ بالأساس ولا عندك شي في عمرك أساسي كتلة أفكارك أخف من النحاس لا ذهب شايل ولا معدن نحاسي چِن...
الناس راحوا قوافل باتجاه الجنوب ولمّا الجنوب انقصَف ضاقت جميع الجهات مثل المطر بالسما ينزل عليهم غضوب يكتم نفَسهم ولا يرمي بطوق النجاة هدنه ولا صدّقوا في يوم فتح الدروب الموت لمّا اتسع أصبح يساوي الحياة هدنه... وشمس...