تذّكرني إذا مريت بالغيمات يالوسمي صحاري الشوق ذبلانه ولا باقي بها وسمي وعلى رمل الجفا ضاعت ملامح دنيتي واسمي تذّكر .. لا نشف دمعك ولا من صاحب يعينك ترد...
الرجال أشكال حالْ بألف حال والخليل الدرب/والدرب الخليل فيهم اللي ينكسر مثل الهلال لا طواك الليل والدرب الطويل وفيهم اللي ناشرن قلبه ظلال دون شمسك.. لا يمل...
ياللي رضيت اتدِش في ساحة البيت والبيت بيت الشعْب والسور دستور قبل انتخابك يا عجب ما استفتيت! ما قلت هـ الدستور «وضعي» ومحظور إشْذكّرك هـ اليوم لمّا استقريت ناوي تمحّي حْروف وسْطور من نور! ليتك على...
إلى توأم الروح زايد الزيد بالخير يا نفسٍ رقَتْ سبعة اجبال والثامن الطيب الذي نلتجي له ما هزّك الحادث ولا الوقت لا مال مثلك يشيل خفافها والثقيله مكانتك يا صاح في منزلٍ...
تمثال عبدالله السالم الذي نحته الفنان المبدع سامي محمد منذ سنوات، لماذا مغيّب؟ لماذا لا ننفض عنه الغبار وننصبه شامخا، هاديا لنا، في «ساحة الإرادة»؟!! إسنين مرّت ما محَتْ ذكرك اسنين حافِظ لنا التاريخ سيرة حياتك ...
حلوه بعمر الورد، لي جابها بختي قالت معي لك رساله جبتها من اختي دوبي انا انقل رسايل من ردى بختي مثل الذي مجاور البستان ومقاصر إيشِم عطره وحظّه عن الجني قاصر ...
تفقدينه ؟! فاقده ظلّه و خياله ؟! إنتِ أصلن فاقده نص الأمومه ! لمّا ضيّعتي الهوى / والجسد للي يسومه . من يلومه ؟! هـ الولد افعى ولكن قولي من ربّاه من سوّاه من خلاّه يسعى في شرايين البشر ينفث سمومه ؟! ...
العيون اللي تكحّل بالحوَر من دون كحله تعزف بقلبي الكمان .. والخدود اللي بصُفار الشمس لا مرّت حزينه ، ذابله من الشوق چنْها .. جدّدت فيني الزمان ، الأربعين .. أوراق صفرا في إدينچ لملميها واهمسي بقلب الغصون...
ويلاه يا هـ الغصن خوفي تحوشك نار وكل سدرتك تحترق واحنا برجا لكنار السدره حضن ودفا .. السدره بيت ودار لا ماتت جذورها كلنا ترانا نموت إثبت يـ غصن الوفا ويّا الهوا لا دار تالي صُفارك يرد .. ورد وفرح وأثمار ضحيت...
الذكريات الذكريات تموت مثل الناس ويّا الناس لا ماتوا وتبقى جمره من بعد الوفاة . منهو مات؟! هـ اللي راح وغاب وإلاّ هـ اللي باقي في الحياة؟! منهو غاب؟! هـ اللي غاب؟! وإلا إحنا أسماء في دفتر...