من عبداللطيف ثنيان الغانم إلى عبدالله السالم: (1) أقدّم لك كتاب الشعْب أوراقه... أماني الشعب وحروفه... عرَق أجدادْ (2) أقدّم لك طلب مكتوبْ من محكوم للحاكم: «مساواة، وعدل، وحقوقْ» مثل آهة طفلْ مخنوقْ لا مظلومْ يتْصيّد على...
يـ «بلير» چن الوضع مـ يبشّر بخير مـ يفيد فيه النصح أو استشاره! الكون يمشي غير واحنا بلدنا غير چن الاهل ناوين له في دماره! وچن البلد بحّار مو ناوي الخير شقق اشراعه قبل يوصل...
لو في عداله.. جان كلْهم تساووا في قيمة الشيكات.. ما صار أي فرق وين العداله؟!.. ربْعِنا ما تشاووا إللي افْرقوا غرب المنازل عن الشرق ما دام كلْهم في الرشاوي تخاووا عجيب يوجد...
عصفورْ هدّه التعب... رفرف يبي يرتاح والروض قلبه امْتلا شوكْ وغدرْ واجراح غصنين.. هذا انثنى.. وذا واعده بأفراح حَط بْهداوه على الثاني... مـ بين وبين: يصْدق معاه الوعد وإلا يرد...
«إصلاح» قالوا؟!... ويننا ووين الاصلاح وهذا الخراب يعِمّ كل النواحي من يشتغل جازوه تشويه واجراح ومن باق هـ الديره.. تحوّل «اصلاحي»! يـ مْطبّق القانون.. هذا «البدر»...
دستورْ... وزّع لنا سلطات: أمّه وحكومه وقضائيّه ما ضاف «أسرة» على الفقرات ولا وْردَتْ فيه موليّه و«الأسره» ندري لها عادات تسوّي اجتماعاتْ دوريّه خل تجتمع مرّه......
محكمة تاريخ تتْحرّى العداله يا عسى الميزان باجر ما يميل العداله شمسْ... غيبتها استحاله لا تصدّق لونها وقت الأصيل كل فجرٍ فيه للدنيا رساله: إن هذا الليل عمره مو طويل والطغاة...
أغني لج ولو كان الوتر مقطوع! أغني لج ونا أدري... العشق فكره/ العشق نظرة بعيد وخاطره موجوع. أغني لج ونا قاعد على كرسي خشب وأدخّن صمتي... المسموع. أغني لج واشوف الدنيا من حولي مسيره من الفرح ولا تدري المسيره إن هذا الطفل.. رغواته...
(على لسان زوجة أسير)... الله... يا طيف الوفا رديت لأحضاني الدفا رغم اختلافات الزمن رغم الجفا وكل الجروح النازفه وبرْد الشمال! * * * البارحه... شفتك على أطراف الجفن تطوي مسافات المدن تسقي الصحاري الظاميه... وورد...
أين يمضي بنا القطارُ ونمضي كغيومٍ تسيرُ من غير ومْضِ لو علمتُ بما يخبئُ يومي لمنعتُ العيونَ عن كلِّ غمضِ وقطفتُ من السماءِ غيوماً وغرستُ جذورَهن بأرضي وخطفتُ النجومَ من حضن...