والله هـ الديره عجيبه قد ما قلنا.. غريبه المريض اللي تعذّب صار يشكي من طبيبه! ديره جم كانت تباهي بالحسن والنور زاهي يوم كان البوم ساهي ما غشاها في نعيبه ...
لو فرضنا إنّه أُمّه تموت في شكله وتحبّه والأبو ما طلّق أمّه ... وإنّه مو عايش يتيمْ ولو هو رابي في مودّه - بين أهله - وفي محبّه كان ما صار الرئيس ... وكان ما صار العظيم!
«لدي أشياء كثيرة أقولها لك، لكن لساني قاصر عن ذلك... إذن سأرقصها لك!». (عبارة وردت في رواية زوربا) عصفور ترقص فرح.. أو من ألم مذبوح؟ وإلا حديد القفص ضيّق عليك الروح؟ أو ريشك المنتفض.. ينفض بقايا جروح؟ ...
كلْنا نحبّك يا وطن حتى الحرامي والنذل والمرتشي وذاك العفن مو بس ربعي الطيبين واخوان فكري الرائعين لـ شْرار إن راحوا بعد ياخذهم لـ صدرك حنين واشتاقوا حق هذا الحضن بس إنته يا هذا الوطن: منهو تحب؟!
الشمعه... أمل والشمعه معناها... ملل والشمعه - عند أهل الهوى - هي انتظارات المحب... إللي انترس قلبه علل، والشمعه كلمه واضحه تنقال لكن في خجل، والشمعه فكره حايره مـ تْرتبتْ... كادت... وحرّكها الهوا والشمعه...
حي المنازل.. وقول.. ووصْ مثل المودِّع إليا وصى وصوّت عليهم وعِم وخص لو قالوا الناس وش خَصّه! يمكن تداوي ضميرن غص البوح يبري من الغَصّه واحضن لصدرك...
ورود يتْمايلن.. بغْصونهن ماجن قلت إصدقنّي الوعد.. من قبل أنا ما.. جِن قالن: عذارى ترى.. وانته فتى ماجن يـ وْليد خلّك حَذِر.. لا قَرّبت منّا واعْلم ترى ثمْرنا محّد قِطَفْ منّه ...
طال عمرچ يا حكومه (وما أظن عمرچ يطول) فوق بيتچ ألف بومه وفي ضلوعچ ألف غول لو تصنّعتي النعومه شي في صدرچ يجول! واللي مـ يجدّد هدومه هيّ في كل الفصول عاد...
جت مريضه (ليت خفاقي المريض) وجا معاها النور... وآمالن عراض مثل فرحة... نهرها بقلبي يفيض أو قمر لون ليالينا ببياض ومادرت منهو الحظيظ ابن الحظيظ الحظيظ: اللي نقل...
فات عامْ... ومات عامْ... ومرّ عامْ والهدوم الباليه... نفس الهدوم شـ العذر للعيد يا بنت الكرام إن وقَفْ في بابنا... وأقبل يلوم ؟! الفرح محبوس في كف الظلام ...