(1) درزن شقا... درزن تعب... درزن مللْ... وكل الظلال العابره من حولنا - يا صاحبي - تمشي ... ولا مره أحَدْ فيها وصَل ما صدّقك لو قلت لي: هذي الغيوم النازله في الأرض... رسّامة أمل. ...
إذا أظلـم علــيكـم لـــيـلْ واخْتلفتْ هقاويكم، تعالوا لي: عدّو الليل سمّوني حبيب النور أنا الدستور * * * أنا مثل الذهب حرفي ولو مرّتْ علي أزمان أو حتى نسيتوني على رف الكتب مهجور. ...
مو مشكله وحده المشاكل ملايين تبدا بقرار وتنتهي في مهازل! ولا قدرت تحل أزمه إلى الحين السهم فيها صار طالع ونازل إشلون لا زادت مع الوقت بعدين وانت...
تنصّتنا على «الكلمه»... لقيناها بوسْط اكتابْ تنصّتنا على «النسمه»... معَ ريح الشمال الهاب تنصّتنا على «الهمسه»... إذا دارت مـ بين احباب وعلى صوت الغناوي بينهم لا مرّ على ذيج «الأماكن» و«الهوى الغلاّب» وصوّرنا...
حي المنازل واهي في ليلْ لمْصافح النور شفقانه يضْوي هواها كما القنديل وتْسامر نْجوم نعسانه هبّت نسايمْ وريحة هيل ...
ماكو أحدْ في موقعه محطوط في موقع صحيحْ وزير همّه المنفعه رزّوه في كرسي مريح قلبه يخاف الصرقعه كل ما مشى خطوه... يطيح ونائب يبينا نسمعه حجّاي بس ما هو صريح نمشي وراه...
أرسل إلينا الشاعر والإعلامي البحريني القدير حسن كمال زهيرية، مُعارضاً بها زهيرية «العاديات»... هنا نصها الإبداعي الجميل: الصواهل صواهلٍ في الفضا فوق الرمال سْروح ما عوّقتها اللجم، حرّه تجي وتروح لو قيّدوها برسن...
مثل «الرياضه» نفكّر في «سياستنا» عرباوي هذا، وهذا الدم قدساوي! هذا ورا شيخْ يوعد في وناستنا وهذا ورا شيخ ثاني بالطمع ناوي وهذا بوجهين له جيوش داستنا بين الفريقين.. قَط...
جدّام أهل العذل أرمي الحچي وأبعده وإن مر ذكرچ عليْ أحچي عليچ إبـ عدا وساير الناس... وحسره بخاطري مبعده خايف عليكم يثور إخلاف واشجارِ وسهام لظنون ترمي الطير بشجاري ...
لا توقّف.. واصل أعمال الإزاله للكبير اللي تجاوز والصغير الهدم بنيان في شرع العداله لا تقول فلان غير وهذا غير ولو تتعب لا تفكّر باستقاله ...