ممتنع أمدح خَضَار الحلم... أدري كل خضار يمر في داري... غبار ممتنع أبني بيوت أشعار وأكتبْ أي قصايد حب في مدح النهار ممتنع أرسم غناوي الشوق وأحفر ماضي الدار الحزينة... وأتغنّى بصوت وأفخر: «يا دارنا... يا دار» ممتنع أكْذب...
روح إقطع البيد رافج بالفيافي وحوش والمس مرارات في أقصى الضمير وحوش * تبني لك بيوت في وهم السراب وحوش ** أشوى من الدار واصحابك وأهل الدار ما دام فيها انقلب ذاك الزمان ودار وتشوف فيها ردَف أهلك ورا غدار *** وعقب الأصيلات صاروا...
ترقصون شلون والديره سواد؟!! تفرحون شلون والديره نكد؟!! ما دريتوا... نعشق ثياب الحداد والكويتي ما يحب طاري السعد؟!! الفرح ممنوع في هذي البلاد شوفوا حتى الطير هاجرها بعد خاليه الساحات إلا من...
لك شامك يا حمام ولي شام يشبه الأحلام وأنفاس الغمامه له طعْم البرْد لا مر بسلام في ضلوعن خايفه نار الملامه وله طعم الثلج أو جمر الخصام أو عذابات الولد أول غرامه أو تباريح إلهوىً ماله...
يمكن أجي... يمكن يغيّبني مع الريح القدر يمكن أمر وألقى المنازل خاليه وذيج المواقد بارده ما جنها كانت جمر! يمكن أرد وألقى المحطه موحشه ليل وهوا... برد... ومطر متأخّر... ومتأخره يا واقفه بآخر مشاوير العمر وينج... أنا أنطر...
«الوثيقة» تقول ي «شيوخ الوثيقه»* الأول الدستور والثاني الشعَب كل شيخ اليوم صارت له طريقه وكل «مريد» اليوم في الديره لعَب الصديق الصج ما ينسى صديقه يوفي للدستور ما يشكي التعب ياللي وقّعت الورق... كانت حقيقه؟ وإلا كذبة شيخ...
صح الضمير يا صاح للمجلس الحالي واذكر حال البلد مر ما هو بحالي هذه ديرتك تصرخ ارحم يبه بحالي صوتك أمانه وخل الكويت بقلبك بالك من الراشي والفرعي بقلبك لا يغرك النوط ترى قدرك يقل بك اعمل لخير البلد لا تقول أنا بحالي
مصيبتنا... حكومتنا الخفيه تداري ظلها في كل مسرح تشب النار من تحت القضيه واذا زاد اللهب... تضحك... وتفرح غبيّه... ما درت إنها غبيّه ومكشوفه ولو تسرح وتمرح طبيب الدار... فكنا من الأذيّه واذا تداوي... ترى ملزوم تجرح
أناديها أناديها ولا ردّتْ ولا التفتتْ ولا جنّي أناديها مدينه هاديه حلوه على سِيف البحر أزمان تطربنا غناويها حزينه البارحه اشفيها؟! تكتم سيلها فيها؟! سألت... وجاوبَتْ... قالت: عجب حتى المدن هاليوم ضيّعتوا أساميها!!