إيــران جاره... واذا ما توفي الجــاره عهد الصـداقه... فلا جـيره ولا جــيران نبي الفضاله يـرد الـيوم حــق داره طالت ليالي السجن... بالله يا سـجّان مركب بريء اختفى بأمواج غــدّاره ما...
كأنها صـدفةٌ ســاعٍ بــها قــــدَري عــــصفورةٌ بـلّلـتْها سَــورةُ المـطرِ أو حبـةُ الخالِ قــدْ رفّـتْ على شـفةٍ فـراشـة حوّمتْ فـي منــــزلٍ خَــطِرِ عــادتْ تُـطيلُ إلى المـــرآةِ...
فرّقْ سِلالَ الحزنِ بالقسطاسِ يا أبتي فقدْ طالَ المسيرُ... وأُلجمتْ فينا الجيادْ! فرّقْ سلالَ الحزنِ بينَ بنيكَ فالقاماتُ ما عادتْ «صغاراً» تحتمي بظلالِكَ الخضراءِ والهاماتُ أتعبها الوقوفُ -تلهفاً- لمكابداتِ...
بين الغيوم اشموس... تطلع... تختفي وخلف الغيوم اشموسْ. وهذي المراكب من خشب ما تحمل إلا ما يخف من ظلّنا المحسوس. الله يا هاللي بقى في الضفّه... طيفه ما عَبَرْ ببيت القصيده لك أهل متلهفين لشوفتك يالأجمل اللي...
العقيد أو المشير والشاويش أو الخفير دارت الدنيا عليهم كلهم نفس المصير! وكل حاكم في بلاده إللي حاكمها ببَلاده لولا عذره في «السياده» جان في لحظه يطير! «السياده» ما نبيها دامنا ما شفنا فيها غير من يبني...
لقـينا «أجــوبه» مرّه عـلى يـال البـــحر والسِــيف على آخر نفَس- للناس- كـف المــوج ساحبها اسندوها للخشب قالوا ينشّفها سمــوم الصيــف وإذا فـيها الشــقا غـزّر... نبي نـدوّر...
لا يا خليفه أبد ما ظن جروحي تطيب سبّة رفاقن نســوا ذاك الوفا والطيب ياما زرعت الأمل معهم وفـاح الطيب واليوم يا صاحبي منهم أنا اش جاني(1)؟! غير الحزن صابني وزيـــــــادة...
بس عاد امن الهجر وامن الثقل... بس عاد ما همت بعدچ بليلى العاشقه وب سعاد خلّي القصايد تغني برجعتچ باسعاد(1) قالت: رجعنا سوى... بس الوله خَفّه(2) الناس تهوى الحچي ما شي يتْخفى ...
أمانـه يا عشـير الـروح لا تسـأل عـن الجـاري فلا روحي ولا روحك من قطوف الزمن تشبع تمر الريــح ما نـدري عـن اللي بالفــلك جاري وتثـور النــفس وينفّذ جرايمها تـرى إصــبع خريفْ... وربـــيعْ......
أيامنا بعدكم صارت بلا معنى نمشي دروب الأسى محّد مشى معنا ولو نشتكي همّنا... وين اللي يسمعنا؟! حَسَبنا بغيابكم نسلى مع الأصحاب لا شفتهم عندنا اتقول خوش أصحاب أصحاب يا صاحبي بس بالإسم أصحاب وإن دار فينا الزمن...