(1) «أطفالنا أكبادنا»... غابوا بعتمة ليلْ صاروا ثرى لبلادنا... والأرض فينا تميل كل عين... نجمة سما كل إيد... شهقة ظما والليل لمّا انعمى كل قطعه من أجسادهم صارت ضوا قنديل (2) تحت الخرايب والخشب غاب النفَس والصوت كانت قبل لحظة...
كأنّهْ عاد... ضعيف ومعتذر يسعى لتخفيف الذنوب و«فكرة الميعاد» كأنّهْ عاد... عضو كالمستشار بغرفة التخطيط عن خبره بمحو ومحرقة أجساد يعلّمهم معلّمهم على سر الإباده ولو كانوا مع الفوهرر قَبُل أضداد كأنّه عاد... ذليل بساحة...
«نصّب الإسرائيليون أنفسهم ملاكاً لكلمات الرب القاسية في سفر التثنية: «لي الانتقام والعقاب». إسرائيل تريد أن تُشعرنا جميعاً بالذنب تجاه الأهوال التي رآها اليهود في الهولوكوست. إسرائيل تريدنا أن نرفض الاحتكام إلى أدنى...
دم الضحيّه على بابك أبد ما يروح تطلع وتدخل في بيتك أو تجي وتروح يعطيك شكل الأصابع بانتزاع الروح الدم ما ينمسح يطلع له نَسْل وثار والروح مهما جرى تبقى عليها آثار وين الملاذ إن كُبَر ابن الشهيد وثار؟! تضيق فيك السما ما...
الليل في غزّة خَطَر... يفرش عباية رُعْب سودا كاتمه فوق البيوت الساهره راحت على مَد النظر الصوت في غزّة خطر... مثل اشتباه نجومها ونيران تنزل من سماها السابعه وعصْف ومطر البرق في غزّة خطر... يرسم دواير خوف بعيون الطفل وأشباح...
نافورة الدم لا تهدا ولا تستكين ما دام حق انسلَب ما رَد لأصحابه ويدوم طول الأمد وسنين تطوي سنين ولا يفت الزمن بعضود طلّابه كل القضايا انتهت بالغصب وإلّا اللين إلّا فلسطين جرْح مشرّع أبوابه وكل الأُمم ساعدت بالسر محتلّين...
شتفيدنا يا شيخ بيض النوايا إن ما تصاحبها عزايم قويّه! تبني الهدام اللي انتشر في الزوايا وتحاسب بعزم النفوس الرديّه صرنا ضحايا نشتكي للضحايا چِن الجناة أشباح مرّت خفيّه وحتى الحرامي المتهم بالخطايا اليوم صار يجيد دور...
شِبْنا ولا تِبْنا... ولا نبدي الأسباب ومن عاش في هذي الطبايع... يشيِّب نصْبر ونرضى الموت ما نطرق الباب! نخاف من خبلٍ غشيمٍ يعيِّب الطيْب مثل العُود ويفوح بأطياب ما ينحبس ولا خنينه يخيّب واللي يَغَمْت الطيْب في ذِكْر...
يا مرسل الجيش في أول طلوع النهار ترى سلوم العرب تنذر قبل ما تغير أرسلت جندٍ علينا مضمرين الدمار وحنا بغفله وضيّعنا الخطى والمسير وأرسلت... من واجهه لاشك ينوي انتحار من محجر العين له سيفٍ رهيفٍ شطير وأرسلت... من لا رحَمنا...
ما نبّهوك ولا اسرجوا يمّك الخيل خلّوك وحدك في مهامه ذيابه والليل لا قمرا ولا ضو قنديل مثل الغريب اللي قليلٍ زهابه وما دارت الدنيا ولا صار تبديل عشرين عام وما اعْبَرَتْهم سحابه عفيه عليك اشلون تكتب مراسيل وتعيد نفس...