طفل، وبراءه، وقلم واقف بساحة علم عصفور قلبه حلم ب يغيّر الألوان ويقول: طال الخرس سور المدارس حرس ياللّه ندق الجرس ما همنا السجّان يا ربي حتى الشجر من طول ما هو صُبر ذبلان.. ميّت قهر يتمنى له جنحان ...
إنحل مجلسنا ونرجع على «خمس» أبرك من اللي قاعد يصير هالحين هذي نتايج ما زرعتوه بالأمس هذي خطايا لعبكم في الثمانين! ياللي حسبتوا كفوفكم تحجب الشمس حلّوه لا تقولون «شيصير بعدين؟!» البيت ما يهدم جداره من اللمس إلا إذا...
إلى صلاح الساير... الشاعر والإنسان... رداً على مسجه الشعري «ارتبكنا... لما شفنا عيونك وارتكبنا... أكبر خطيئة... لما صدقنا العيون». اللّه يا محلا العيون لما تحجي عن طفل ضايع حزين دوّر أيام وليالي عن صدر دافي حنون احنا...
شكّلوا مرّه وزارة كل من فيها وزير مو موظف خايف انه باجر أو عقبه يطير ينتفض ويصير ريشه قلبه في الأمر الخطير ويتردد في قراره أردى من أردى مدير ! وحوّلوا حق النيابه كبير بايق... أو صغير لا كبير إلا العداله غيرها ماكو كبير ما...
مفروض ما يسقطون ديون وإلا قروض والكل يدفع بقايا دينه وقرضه مفروض.. بس الطمع ما يعرف المفروض وهذي الحكومة تبينا عنها نرضى بشرط ما يسرقون ورود هذا الروض وما ينهبون البلد في طوله وعرضه!
يا قلب بس لى متى ترجي هوى لبعيد؟! ولأيامه اللي مضت اتردني وتعيد؟! الليله ليلة فرح .. بيّن هلال العيد كل الخلايق تباشر طلته .. بس أنا أنطر حبيبي يضوّي ليلتي بالسنا ماني معيّد معاكم يا هلي هالسنه.. إلاّ يجيني.....
كان ودّي ولكن... ما قدرت أسأله: نظرة الشوق تبقى في عيون القتيل ؟! راح كلي طعون وليلنا بأوله وصرت أسمع بقلبي: صار ليلك طويل وما سألته: ... ودمّي لك من حللّه في العشر الأواخر من شهرنا الفضيل؟ محللّه يا أيادي وفيّه......
خيام عزمج على الصوبين منصوبة وحروف علمك صريحة دوم منصوبة شامخ جبلنا ومرت ريح من صوبه... ما همت الريح من عازم بكشف النصب وقفي التجاوز ونرفع لج يا نورية النصب وكل الجداول على نهرج نزيد ونصب يا أخت الرجال ونسل...
على نهج قصيدة الشاعر الكبير صقر النصافي «إن بلاك الله بعاقه»: إن بلاك الله بسياسـي يوعدك .. ويـرد ناسـي مغرم ومدمن كراسـي إنطــر اللـه يشلعــه * * * وإن بـلاك الله بقيادي بـوادي...
كل كلمة حق محتاجه ورق والورق محتاج توقيع الوكيل! و«الوكيل المعتمد» قلبه غرق في بحور المال وشراعه يميل إن زعل... نور الصحف كلّه انسرق وإن رضى... مثل الهديه من بخيل!