جرّبتهم من كل نوع أفراد في الدنيا وجموع وأيْقَنْت أتعس هالبشر اللي يحبّون الخضوع مهما تطاوى احبالهم مرتاح دايم بالهم ولا انظروا في حالهم لأنهم: حالة ركوع انت العدو ب عينهم إذا نويت تعينهم كل خوفهم ما بينهم: تشعل لياليهم...
مسكين ما شارك أبد في قضايا في ديرته لا هو بميّت ولا حي ما دخّل إيده جحور الحيايا ولا طمَع في شي أو طالب بشي قزّر حياته عيشته في الزوايا ولا قعد - بعد التقاعد- تحت فَي عمره انسرق ولا بقى له بقايا إلا فوانيس النظر تشحذ الضي مو...
كل حقوق الشعب ما تنقص... تزيد ومن نوى يرجع يخون بـ «مَرْجعه»! هذا طبْع الكون ناموسه عتيد في «التطوّر» ما يوقّف مصنعه وهذي الدنيا على سكّة حديد في صعود - وهمَّلتنا- مسرعه! والنهر يجري بتيّاره العنيد للمصب وما رجع حق منبعه من...
جِزَت عينه وتطري له طواري ولا يدري منو خاطف وِسَنْها مثل نجْم بْمدار الكون ساري بدنيا دايره محّد ضمَنْها جروحه باينه مهما يداري كأن اعيونه مأواها ووطنها على كثر الحَفُر جفّت «عذاري» بخيله وأقْصَت الأدنين عنها ولو زاد...
لولا المعزّه وقلبي لو زعَل ما شال وودّك قديم بفؤادي ما نزح أو شال لدعي بحور الغلا عقب الغزاره أوشال (1) ياللي تعدّه ممر والقلب بيت ومقَر من قالوا الناس «زاير» ما تهدّا وقَر (2) يا ضيف اسمع ولو منصاب سمْعك وقر (3): في ضِيفتك ما...
إي نعم نحتاج مسؤول ووكيل مو صحيح الشغل كله «بالوكاله» بس على ميزان (واحذر لا يميل): الكفاءه، والنظافه، والعداله مو لأنّه بس نسيبك أو عديل وإلّا أيام الدراسه فيه زماله! أو قبيله تدعمه (ومن هالقبيل!) وإلّا إسْم «العايله»...
مثل النهر يجري بحِفّة ضفّتين ومثل الخيال العذْب أحلى من النهر أو غفوة الذبلان من وجْد وحنين عقب التعب والشوق وأيام السهر أو ظِل سِدْره - بْصيف- ضَمّت عاشقين أو ثلج ذاب وبان من تحته الزهَر من جمّع الكف اليسار وكف يمين؟!...
طوَّلْت ما ثوَّرت في بحرنا الطوب ولا المراكب ودَّعت هالعطاله مدري منو يختم مضامين مكتوب إذا النواخذ شِغْلُهم بالوكاله! يعطون أمر وأمْرُهُم صار مقلوب بحّارة المركب يبون «الأصاله» الحال صاير بين غالب ومغلوب ولا قريت بيوم...
ما فاد فيه الطبِّ والقرّايه ولا علاج الشيخ بيَّن يا علي دور الزمن نشّف جليبه ومايه وما عاد ذاك اللي تعرفه الأوّلي لو كان شوقه ينمحي بمحّايه ما شفت حاله كالعليل المبتلي اليوم نزَّل عن يمينه الرايه وجيوشهم مثل السحاب...
ذاك من ذاك الذي صان الأمانه وكان صادق بالكلام اللي يقوله في المواقف كان موزون وتكانه ولا فكّر يوم في «دور البطوله» شايل التشريع بالكفّين «دانه» لا جَرَحْها لا ولا يعطي قبوله ولا جامَل عن ضغوط وعن ميانه يوم كان «الشعْبوي»...