منظر حصانٍ من المربط أصيل كل ما ينوي على العليا امنعوه المساحه ما تطارَد فيها خيل والمكان وسور حوشه ضيّقوه كان حظّه بين عدوانه قليل وقْت هجمات المعادي قيّدوه الحذَر والخوف ما يشفي الغليل والرسَن يا صاحب الحكمه اقطُعُوه...
علِّمونا عن بلدنا وين رايح صارت اللحظات هذي مو مريحه! في قطار... وديزله بالخط فايح صاعدين... ونجهل الوِجهه الصحيحه! الحبر فوق الجرايد صار سايح ما عطانا يوم أي كلمه صريحه! كم كتبنا عن أمل كالبرق لايح وانصدمنا بشي أشْبه...
تحت المطر... إتْغبِّش الغيمه النِظَر تحت المطر... تصحا أحاسيسي الدفينه والتفِت: يم الطيوف المجبله وأدخل أنا «حالة خطَر» وقت المطر - قلتي لي مرّه حالتچ: مثلك أنا، وأصير أنا ماني أنا، انسانه مختلفه أبد أو فاقده كل الوعي لمّا...
الشعْب بيَّن كلمته في الصناديق وهي نفسها الكلمه ب «ساحة إراده» لمّا القياده فرّجت عنّه الضيق وحَب «الخطاب» اللي صدر للقياده اليوم ما يقبل على النفس تضييق والفيلم ما يصلح أبد في الإعاده هذا عبث حتى ولو نال تصفيق حدّه...
في جيل طالع... أبد ما يفهمون اللغه مهما تنادي لهم... كلّه انمحى وانلغى يا قاري الطرْس عني خبّره وبلّغه: ما كلّ الأشياء سلعه وتنشرى بالمال شوف الكرامه ولو دهرك تردّى ومال قلعه عظيمه ودارك بانيه الآمال وإن ما فهمت اللغه... وين...
الوضع في الدار: مسْتَنْزِل بحفلة زار وبالحفل مسموح لو تحْضر بطَرْق وزار چِن الحيا صار في الدنيا إثِم وأوزار! والصدْق منبوذ... ما ينفع أبد صاحبه في زحمة الوقت ما شفْنا عقل صاحي به (1) حتّى الذي كان... لا شاف الزلل صاحِ به (2)...
عندي أمل... إنّه أبد ماكو أمل وإنّ الوعود بآخرتها مسخره! عندي أمل... إن واعدونا بالعمل وماكو عمل... كل الدروب مسكّره! عندي أمل... لمّا يشيلون الجِمَل وما عندهم نيّه ولا من مقْدره! عندي أمل... لمّا يخطّون الجُمَل إن المعاني ما...
تشرْبكنا ولا نملك وسيله تطلّعنا من الوضع الرمادي قرف! وانفوسنا صارت عليله وكثر الياس خلّى الياس عادي ومن حفره إلى حفره بديله تقّبلنا التجنّي والتمادي كما جثّه ونسحبها ب غِيله ونغنّي بصبْحها «تحيا بلادي»!
الواقفه، والقاعده المستريحه والراكضه، والطايره في سماها والماشيه إن صادفت هاب ريحه والناويه لكن تطالع وراها والعاجزه مثل الوعول الجريحه تصعد وترجع ما توصّل مداها حالات... والساحات جداً فسيحه حسْب العزوم الباذله...
أيامنا مثل البشَر تاخذ أشكال وجهٍ كريه ووجه حِسْن ولطافه وأسبوعنا كل يوم عن يوم له حال حسْب المزاج ورغبته وانحرافه يا حلْوك «الأثنين» يا خير منزال أنثى مثل خصر انثنى بالنحافه ويوم «الثلاثا» كالولد علّق حبال بين الفرَح...