لولا التردّد والوَهَن و«الإنسحاب» ويوم اختفت ما بيّنت أسبابها انشوفها أعقل من عقول «الشباب» رغم الفراغ اللي انترك بغيابها لن «المطالب» كلها مثل السراب هي عارفه وهُم عارفين احسابها ولن «القروض» اليوم حجّه للخراب ...
ما دام ماكو قناعه... فالأمور تدور كل ما خطينا بخطوه نرد من أوَّل الكل يدري بأنّه حالنا مخطور والكل شاف الأمل كالبرق ما طوَّل وشفنا «انسحاب الحكومه» مخالف الدستور غلطان منهو عليها في الرجا... عوَّل لا واجهتهم ولا هي كاشفه...
من متى النائب «أبو السيره النظيفه» صار ويّا الشعب ودّه يحتويهم؟! طول عمره ماخذ «الكرسي» وظيفه ما درى فيهم ولا شيصير فيهم شالعجب هاليوم كلماته عنيفه يا المعارض يا «القطامي» خف عليهم! كلّفوه يثير «أزماته» السخيفه وفي...
مالي شغل فيهم، ولا أشره عليهم لأنهم مثل الحمول الرديفه أهل العقول الفارغه م اشتهيهم لكن تسلّيني مواقف ظريفه وأول نموذج: جارتي (تشتكيهم) متزوجه واحد حياته سخيفه متحمّله، واعيالها تحتويهم لأنها سَنْعه ونظيفه وشريفه خبلٍ...
الفرق واضح بين الأثنين معروف وهذي ترى القصّه ببلدنا قديمه نذكر أسامي بالفعل ناقشه احروف دب الدهر في ذاكرتنا مديمه اللي رفَع اسم البلد صارت تطوف بين النجوم وفي مكانه حشيمه الحَي يحيي دار ويعدّل اظروف ما يقبل التقييد نفسه...
كل المناصب شاغره... شوفة العين كل ما خلا منصب... فراغ بمكانه «فترة عَطَل» زادت على الغاط غاطين من ينقذ الموقف وعنده أمانه! متروكةٍ فيها تدور الموازين والوقت يركض ما يوقّف زمانه وين اللي قالوا في سنعْها حريصين ومسؤولنا اللي...
حورا العيون وما قَرَت في «القواميس» إن الحَوَر واضح سواده وبياضه شيهانةٍ عدّت على عرْش بلقيس وفي عيونها شعْبٍ نوى بانتفاضه تمْلك حسِن هادي يطوف المقاييس لو تعطي فرصه لرمشها بانخفاضه ولو تسمح انشم الورود المغاريس والشوك...
إن طالت القصّه ولا شفْت «الاصلاح» لازم تبرّي ذمّتك من وَعَدْهُم إمّا تحاسبهم بلا لعْب وامزاح تكشف لكل الشعب چذبة رعَدهم وإمّا اعتزل وتسد في بابنا ألواح ما من رجا فيهم ولا اللي بَعَدْهُم لا منطقه وسْطى ولا تحْسِب...
بين الخطا والصح لازم تراعي: سهْم الأمل ما يستمر بارتفاعه... إلّا يكون الجهد كلّه جماعي مو « فرد» بالمجلس ولكن «جماعه» هذا احترام ل «عقدنا الاجتماعي» وهذا ضمان «لمجلسك» عن ضياعه إحْيوا الأمل في الشعْب والشعب واعي اليوم...
لو كانت الأيام تِشْرى وتنباع لا شك في أغلى ثمن نشتريها ونزيدها للي اسكنوا بين الأضلاع ونخصم رصيد أيامنا ونفتديها لكنها ومضه كما البرق سطّاع وما لك من السلطات قدْره عليها؟! بين المغيب وبين ما يطْرِق أسماع الشك كانت...