«الكيان» اللي من النسمه يخاف وكل حياته في الملاجئ مختفي ما يدوم وتربته فيها انجراف حتى لو يفرح ب «نصره» ويحتفي ومن بنى بيته وأساساته ضعاف الثقه باچر تطيح وتنتفي ماله غير الذل في آخر مطاف اللي من دم البشر ما يكتفي
هل يقولون انتهى ذاك الصراع وإلا يبقى من قضايانا بقايا؟! هل تعود القدس في كل اقتناع وإلا يفنى الشعب ما يبقى ضحايا؟! أو تصير الأرض مُلْك الله... مشاع والدُوَل دوله فقط فوق الرعايا لا حواجز لا سياده لا دفاع كلّهم دوله بلا أيّة...
(بعد كل انفجار، أرى أسراب الطيور والحمام، تلوب السماء كالأم المفجوعة، تطير بلا جهة!) هذي أرواح الضحايا مو حمام وهذا دخّان الغضب في الراحلين السما الحمرا قذايف وازدحام والسما السودا قوافل نازحين العيون من الهلع صارت...
كلِّ من جاوَز حدوده في المظالم ينتهي ما بين يوم وبين ليله لا يظن إنّه من الأحرار سالم لو سلَم يومين بالثالث يا ويله اتْركوه إن كان بالأوهام حالم ما درى وقت الظما ينْهَد حيله الغبيّ لو ظَن إنّه شخص عالِم ما علَم عن شي...
ربّي مكحّل عيونچ دونما تكحيل لا إثْمِد العين... لا صَبْغه... ولا كِحْلَه وهذي الشفايف مناحِل في عسلها تسيل وما عمْر طبّت على المعسول أي نَحْله! وإن شفْتي بَرْق بملامحنا نذير السيل يا تبعدين القَدَم وإلّا إغطسي ب وَحْله!...
ما بيدينا غير نرسل لك سلام والمشاعر تختلط فيها الأماني يعجز الانسان عن نطق الكلام وتعجز حروفه ويعاني بالمعاني العدو المجروح مو ناوي السلام ولا ناوي يوم يهدا لو ثواني الشهيه تنفتح نار وضِرام والهداوه ما امْنَعَت في يوم...
التجعيدة الأولى يقول اللي انتظر في كل مينا: تحمّلنا الشقا حتى استوينا وعلى رغْم الغشاوه في نظرنا تحرّينا الفجر يطلع علينا التجعيدة الثانية كُبَرنا وانتهت فينا العزايم ورَك الشوف فينا وانْعَمينا وندخل من دواير في...
قوم وتنبّه يا ولد من هالغباء وثُور (1) يكْفي منامات الضحى، مثل البنادق ثُور (2) ما يوم شفتك تشتكي من حالتك وتثور الشمس مرَّت بالسما ما تحْسِب المرّات (3) وما تدري ذا طعم الشهَد أو خالط المُرّات (4) أعيد شرح السالفه عندك عشر...
مَحْلى صباح المدارس في صفوف البنات ومحْلى الأميره الصغيره بْعِهْدة الحارسيْن مَحْلى مع اللون ورْدي طعْم سكّر نبات ما بين خوف وتردّد... ترجع بْخَطْوتيْن! ومحلى صُفار الخدود ونظرة الالتفات يا چِن قبل الموادع عندها كلمتين!...
يالله لا ترعى النفوس المريضه اللي من أفعال المروّات تغتاظ الحقْد واصل للدَرَك (1) في حضيضه وسوّ النوايا والحَسَد والردى... فاض وإن عَم خير يفسرونه بنقيضه اللي بساعات الظما بيرهم غاض (2) لو في البلد مرّت غيومٍ عريضه لو تمطر...