يا روح أنثى وصرخه صوتها عالي يا رقصة العيد في أحلى فساتينه يا لمعة البرق يا غنوه على بالي درويشك اليوم مو عارف عناوينه دُوري ودُوري وشِقّي ثوبنا البالي خلّي زمنّا يشوف الحق في عينه نافورة الدم ما تتعب ولا تبالي في عالم...
لا تصدِّقْهم ولو رزّوا شِعار نِصّ ربعك: طائفي أو قَبَلي! ولا تظن إنْها هزايم وانتصار لو تشوف المعركه تغلي غَلي كلها تمثيل من خلف الستار من عمر وعبيد وحسين وعلي! كلهم تحت الأوامر : باختصار وين تلقى شخص ما عنده ولي؟! ومن...
ياما صدّقنا الوعود وما كِسَبْنا غير تسويف وبلد مشلول ناطر والتجارب كم دخلناها... ورسَبْنا ما نجح إلا «عضو» بالچذْب شاطر! ما تعلّمنا ولا ارْتَفْعَت نِسَبْنا في النزول، وما كسرنا أي خاطر ما درينا في النهايه وما حسَبْنا...
نقول دايم «صوتنا» يروح للدار مو عائله أو طائفه أو قبيله وإن قَرُّبَت... قمْنا نقولب بالأفكار! تغلي عروق الدم حسْب الفصيله! «هذا ولد عمّي» إذا صار ما صار باچر إذا دار الزمن نرتكي له وهذا على «المِلّه» كما السيف بتّار حامي...
انت وضميرك والأمر منّك وفيك إمّا «طُمان النفْس» وإلّا الكرامه «صوتك» إذا صنته يصونك يعلّيك وإن هان هِنْت وما تشوف السلامه لا تعطي اللي موقفه فيه تشكيك جرّبت غدره وفعلته وانهزامه راجع «مرشح» بالأماني يمنّيك إيّاك...
عقب التجارب والنهايه بخذلان احذر تكرِّر ذنْبك اللي جنيته كم من «مرشح» لو تحطّه بميزان يرشح ويخلط بين مايَه وزيته! واللي جرى ما مَر في خاطر انسان يوم انجرح كفّك من اللي عطيته كبّرت ظلّه بالغلط فوق جدران وهو بالقِصر أقصر...
لا تصدِّق هالقضيّه في صُوَرْها الظاهريه ما انْشروا هذي «الوثيقه» إلّا ضد «الأغلبيّه»! دبّروا بالليل حيله وزهّبوا زيت وفتيله والعذر «دين وفضيله» لنّه فيها جاذبيّه! حيلة المهزوم ردَّت في صُوَر كلّش تردّت خايف...
مو كل قرار برغبة الناس ممدوح يمكن يضر... وما لنا فيه صالح إمّا عطايا وصرْفها غير مسموح وإلا طُمَع في جَمْع بعض المصالح شيٍّ يسرّك يمكن يسبّب جروح يرجع بتالي الوقت في وجه كالح واللي اتبعوا رغباتهم في هوى الروح ما ميّزوا ما...
كم «مستشار» ومهنته يبدي الأشوار في كل «مشاريع» الحكومه مشارك! ولا تَرَك من قطعة «الكيك» مقدار إلا تثور من الشراكه معارك! لا شور لا حكمه ولا فاهم شصار همّه «المصالح» ما يجيها قرارك وأرداهم اللي تستشيره بالأفكار وإن ضاقت...
ما زلت واقف في الزمن عند «شمعه» (1) وأحلام كانت في ضميري كبيره وإن «العفو» بعيون الأطفال لَمْعَه وإن السجون... آثام جداً خطيره كان الزمن له ناس عاشت بسُمْعه بس الهدف ما صابته أي ذخيره زادت زيارات السجن كل جمعه للي يغرّد...