(إلى الصديق الشاعر العماني/ أحمد مسلّط)تناثر كما اللولو بصدر الحجر والليل صبر كان لي درع، وأمل كان لي قلعه على أيام كان القلب يصعد لِنجْم سهيل تحدّر ولا له عزم يقوى على الطلعه تراود بني الانسان رغبه على التبديليحرِّض...
تفتعل بعض القضايا الهامشيّهوفي القضايا الصج تقعد ما تقوم!كم مرّت في البلد ميّة قضيّهما نشوفك قمت أو صرّحت يوميعني ما اهتميت في دم الضحيّهبس "سلامك للوطن" أكبر هموم! ويعني ما اهتميت للحاله الرديّه يوم دارك أظلمَت فيها...
لمّا تقارن بالدول حِط وقْفات: هذا قرار الشعب والا انفرادي؟!آلية التشريع فيها اختلافاتوحرية التفكير مِلْحة بلادياللي لها الدستور يرسم سياساتبس "المنفّذ" ضاع في كل واديحتى ولو تطلع على الدرب عثراتالعيب باللي ما سمع...
إن كان من عاداك تافه ودجّال أو "مرتزق" ماله خلايق تصونه فالذم مثل المدح في بعض الأحوالوالعيب في ذاك الذي يمدحونه تعْرف مكان الشخص في المنزل العالإذا الردايا شفتهم يكرهونه واللي يعيب إن القمر يرجع هلالخَلّه لعلّه ما تشافى...
كل يوم تزعجنا من سنين وسنين تهْذر علينا بالحچي... ما فهمنا! يا "محلّل الساحه" نشوفك بكل حينصبح ومسا وإذا صحينا ونمنا الناس مَلَّوا يسألونك: وبعدين؟!قالوا ولو نمْنا بصوته حلمنا! "تخبيص" مو تحليل، والناس واعين"تأليف"... من كم...
تغزي عيونك عَلَي بجيوش هند وتركواقول رغم الطعن: غالي بقلبي ترك (1) ونا الذي ما أرد للي جفاني وترَك إلّا إنت لمّا تطل وأحتار بالقَبْله (2) وأقول ما له شِبَه بعده ولا قبله مجبل علَي بزعل "يا زين هالقَبله" (3)وأصبر لحِمْلك ولو...
تتغيّر الحسبه إذا تصير "أصوات"مو "صوت واحد" منحشر في مساره عدِّد ووزِّعها بكل اتجاهات خل المواطن يتسع له خَياره "العائله" و"الطائفه" والجماعاتوفرع "القبيله" محتفل باحتكاره زاد التناحر والزعل والعداوات والجار ما سيّر...
من كُتُب وأوراق صفرا في الكهوف إطلَعَوا لما انرفَع عنهم غلاف ما فهمنا الخط أو نقش الحروفالزمن غيّر معانيها وطاف هالكتب تنشر جهل وتبث خوفو هَم "أمين المكتبه" منهم يخاف! الفرح ممنوع، بس لمْع السيوف والحياة أجلاف تفرح...
عطله... وسكّرنا درايش وبيبان ماكو بساحات البلد أي قضيه! الصمت داير في برايح وفرجانوالصوت همس وكالنسايم نديهچن المشاكل ماخذه طبع الانسانبالصيف تطلع في "إجازه" هنيه! أو تختفي أحيان وترد بأحيانمن بعد إجازتها قضايا قويه وين...
العقل من كثر الخواطر تشوَّشمجذوب في دنيا عوالم بعيده في ابنادم اللي بالعصا يوم هوَّش في وجه ذيبٍ خايفٍ لا يصيدهوكل ما رمى رمْيَه على الذيب بوَّش وكل حيلةٍ يسعى بها ما تفيده في دنيةٍ يطرد وراها وحوَّش ولا درى انّه كان هو...