من خرابيط السياسه الفوضويه ربْط حَل "إسكاننا" بشيخ "الدفاع"! وإلّا في تهديد شيخ "الداخليه" لأنّه سعر السوق صاير بارتفاع! يعني - للحاجه- يحلّون القضيه في دقيقه وينتهي كل الصداع ويصرفون فلوس بكفوفٍ سخيّه وهم قبُل قالوا ترى...
كل ما تطق الباب... رَدّوك حرّاس مجلسنا چنّه "بنك" طالب حراسه! يفتِّشون بموقفك حتى الأنفاس وإلّا "دخولك" لا... يبي له دراسه! وشهور "مغلق" يضرب أخماس بأسداس عاطل وفايروس المرض في أساسه فايروسهم منهم وفيهم ومحتاس بين الكراسي...
لا تفتّش من ورا الشخص النزيه دفتره مكشوف واضح في سجِلّه كل زمانه ما قبَل إنّه يتيه بالفجوج اللّي تضيّع كل ملّه اقرا في صُفْر الورق (وانت النبيه) تكتشف إنّه بقى ثابت محلّه مانعٍ نفسِ اشتهت شيٍّ تبيه إن حصل - في ما اشتهت-...
خَلَصْنا من طبايعنا القديمه وعرفنا مالها هالوقت داعي وتوّبنا الذي ماله حشيمه سياسي وداخله شخص انتفاعي عطانا درس في "النيه السليمه": تقطّك وسْط وديانٍ وساعي يشوف أطباعنا مثل اليتيمه تلفّت بين صلفين الطباعِ واهو مخلوط...
كنت أظن "الخير" يقوى بالأخير ما دريت "الشر" وأنصاره قُوَوا يوم أصبح بيدهم رسْم المصير ويوم أهل الخير غابوا وانزووا ويوم صار "الشر" متنكِّر ب "خير" وابتلينا بناس ما ندري اشْ نووا والحصان اللي شِقَح بجْناح طير دَش "طرواده"...
غيم المطر لا هَل... عَم الصحاري ولا يطوف الغيم بقعه من الأرض وأحلى الغيوم اللي تفيّض غداري تنزل عطاياها على الطول والعرض وبعض الأفكار تمر مثل الطواري تفرض معانيها على خاطرك فرض: إنّ "العفو" واجب يعِم البراري والدَين بآخر...
حكومه - والندى نازل - بلا تحريك مسّاحات وتمشي الدرب ما تدري عن اللي يصير ويّاها ضباب وغايبه الرؤيه وعطَل في النور و الليتات ولا تحسب حسابات لنهايتها وخطاياها و" لوكيشن" ضيّع الوجهه ولا تنبيه "تعليمات" تعَب " غوغل" ولا حدّد...
ما يرد الذيب يم ذيچ المنازل إلّا إن كانوا أهَلْها مسامحينه وإلّا شاف الخوف فوق الدار نازل وجاهلين الناس بأطماعه الدفينه راح وقت وفيه كم دارت مغازل رد يقطع حَبْلنا اللي ناسجينه كان أكبر مهزله بين المهازل كان يشري في...
ناس تشقى بالعقل دون ارتياح وناس عايش عقْلهم عطله وراحه البَلاده درْع عن عصْف الرياح والبليد يحس دايم بانشراحه والبلاده طير بس ماله جناح حتّى مو مكسور وتجبّر جناحه ولو فحَصْت المخ والمخزون لاح في أشعه أو مشارط للجراحه ...
بعض السوالف كالرطب في شماريخ شيٍّ يطيب وشي ما له معاني وبعض المواقف تستحق كل توبيخ لمْبدِّلين ثيابهم في ثواني شفنا جْمالٍ يوم حَمّوا لها الصيخ امْعقَّله فوق الرمال الليانِ ما كل جِمَل عسْرٍ عليهم بتنويخ إلا الذي للمس...