ما فرَحْنا في مطر وإلا خباري وفي غيوم الخير أو نسمات جو والسبب معروف نخفيه ونداري يكشفه كل ما برَق في الدار ضو حالنا حال الذي عايش "طواري" وكل مرّه غارق بقطرات نَو وانت يا المسؤول يا شايف وداري ما تبي تسويه في هالحال سو بس...
نغْرِف بترْس كفوفنا من الكرامه ولا ترجّينا الذي حابس الماي "عيبٍ طُمان النفْس عقب العدامه"(1) هذي وصايا "عبيدنا"(2) صايب الراي ولا دِفنّا الروس مثل النعامه إذا اشْطُفَت فينا فْشِقَه بيد رمّاي ولا نِمِلّ المعضله والجهامه...
"الرموز" اللي حسبناهم رموز في صُوَرهم باين اليوم اهتزاز ! هل يجوز الشك؟! إي والله يجوز باللي راضي بعيشته دون اعتزاز قَط حِمْله يوم صار الجو طوز وانمسح ماضيه في قطرات قاز من تغيّر في المواقف ما يفوز ومن ثبت في موقفه لا شك...
الصبح... والقهوه... وهدوء النوافير والغيم متنزِّل على ساحة "الكوت"* الصبح متْلَحِّف فَرو ملْمسه غير الصبح مثل اصْبي بالبرد مكبوت أتنفس أنفاسي على الكاس ويصير مثل البخار اللي طلع من ظهر حوت فوقي مظلات الخزف كالنواطير ...
الزمان اللي تغيَّر من زمان حابس الكلمات في صدر المدينه وإن تكلّم من حفظ عهده وصان فسّروها في عداوات وضغينه ومن يحب الدار ما يلقى أمان إن نطَق بالحق يتحوّل رهينه والغريبه في بلدنا يا "زمان" نحبس الأحرار والذمّه الأمينه ...
(1) قَطْره قطرتين... وبردْ وفجْر اتْهِب نسماته وتتْحدّر دموع الورد ونا وانتِ ودفا الأنفاس ورابعنا الطريج اللي غسَل قلبه وتوضّا عن خطايا الناس أنا أتْدفّا ب سَنا إيدچ وعلى جمرة غضى قلبي - بلحظة شوق- تتْدفّين... وفتحْنا في...
ما حاصصت، ما ميّلت للقريبين ما جاملت بالحق بعض الطوايف كالت بميزان الذهب والموازين على النقا والكل عارف وشايف لو كان حِمْل وما تشيله بعارين شالت بعزْم وتعتبرها خفايف ترسم طريق وتوصله برمشة العين مو مشْيَة اللي إن مشى...
مثل اسطوانه بالحچي نقول ونعيد وچِنّه حچي أفغان ما يفهمونه الحال واقف والبلد فيه تجميد حرام في هذا الشكل يتركونه ماكو قرار يحرّك الدم ويفيد كل ما نووا... تردّدوا يصدرونه! ننطر حكومه... يا " مبارك أو سْعيد" واثنينهم حبل الأمل...
واعدونا يحاربون الفاسدين وحاربوا من حارب شيوخ الفساد! وإن سألنا وعْدكم يا ناس وين؟! طيّروا في ليلنا سرب الجراد من سنة 90 قالوا مبتدين! الله وكبر چذبهم في الدار زاد لا هُم اللي في وعَدهم صادقين ولا قالوا هالحچي لذرالرماد ...
("هذا جناه أبي عَلَيّ.."، والحكومات والمجتمع) خالفت مجرى الطبيعه واتجاه الحياه وأخلفت ذيك الهقاوي اللي تراهن عليك ردّيت "رِدّة" جهل في عكس كل اتجاه ولا انتبهنا انكسار البوصله في ايديك الجُرم جرمك ولكن بالخفا من جناه؟...
