الشوارع حفّروها من سنين واتركوها كالفضيحه مشرّعه ألف حفره في طريجك حافرين وألف حاجز ما لقى من يرفعه لليسار ندور واللفّه يمين ما عرفنا مدخله من مطلعه! مرّه تحْت ومرّه فوق معلّقين هي ملاهي ألعاب بس مشلّعه ودائري الرابع...
(صدى من روح الراحل عبدالله السالم الصباح) "لقيت الدار من بعد الحبايب خَليّه وباكيه وابها عجايب" وقَفْت ابها ونا حيران ساعه ودمع العين من موقي صبايب"** عجب يا دار قطّيت المراسي وبذلْت الجهد في وجه الهبايب وأفنيت العمر...
ضاق صدر الدار حتى من النصيحه في سما "التغريد" وإلا في مقاله والقلوب اللي تحب ردّت جريحه ما حماها الحب في وارف ظلاله چِن شاعر هالوطن ضايع مديحه وضاع دفتر كاتبه بحب وجزاله هايم بواديه بالكلمه الصريحه والجواب: الصمت، هو رد...
خطْوات فوق الرمل منهو اللي طابعها؟! (1) هبّت هبوب الذواري وغاب طابعها(2) الناس مثل الكُتب تتعب مطابعها وحروفها ما حَوَت أفكارنا وغَطَّت(3) مثل الوجوه الجميله الغاليه غطّت(4) نص العمر ما كِمَل لكنّها غطّت...(5) في بْحور، تفهم...
شكّكتْنا المرايا وما عَرَفْنا النزيه بيننا مْن الحرامي... وسْط هذا الزحام الغبَش في المرايا ومن تبَعها يتيه في زمان... المبادئ ما عطوها احترام وضِعْنا بين التكانه والخبل والسفيه والشهم والنطيحه والنسر والنعام ومن طلى...
أشوف لك وقت الأكل صار فكّين ويّا الحسين ويوم ويّا المعادي ولو يلتقي في ساحة الحرب جيشين تطلع كما الشعْره من الجو هادي تلعب على الصوبين وتطوف الأثنين ولا دروا تنزل على أي وادي حيث الغبار مغطّي الفهْم والعين وما لاحظوا...
ما يصعد الحالم على روس الأجبال إلا عزومٍ في ضميره تعينه وإن خف عقله وخاف من مرقى الاهوال ما ينتهي إلا بمهاوي لعينه يهوي كما هَوْي الصخر فوق الأدغال حتى ولا يمديه يطلع ونينه وحوله ضماير سُوّها أرناق وأشكال بالشر تحمل له...
يا ليت نقدر (لا لقينا الخطا زاد) في راس بعض الناس نزرع شريحه ونضغط على الزر الذي مسبّب عناد ونوجّهه يم الخطاوي الصحيحه ونغيّر بقلبه عداوات وأحقاد ونبدّل أوهامه بمشاعر مريحه نزرع فهَم لمّاح كالجمر وقّاد ولا نسد الباب...
حتى ولو تبصم... تقر مالك سوى المجلس مقر صوت "أغلبيه" الرافضه لو تحترمها... تستقر جلسات صارت "كروته" وتصويتهم بالعفرته والأغلبيه الصامته مجلسها هو بيت ومقر أرقام وبنود انمحَت وحروف ذابت ما اوضحَت وبعض الضماير ما اسْتحت ...
إذا شفت الأمل... مو شمْع مو قنديل فَجرْ يسْحَب غصُب هالشمس لإشراقه وإذا شفت العمل... في جيل علّم جيل يثور ويعترض ويلوّن أوراقه وإذا خيط الضوا النعسان شفته يميل ويجي من يسنده ويجدّد أشواقه وإذا الفكر اتسع وأسمع تطارد خيل...