انا اللي للأبد ما كنت ناوي على الفرقا ولا لي يوم نيّه زعَلْت اني على كثْر الهقاوي مضاوي ناويه لقلبي الأذيّه تغَرْيَف بالمشي وثقْل الخطاوي ثجيل التين بغصونٍ نديّه ويعاتبني على غرٍّ حياوي عذولٍ ما حضَر صُبْح «الضحيّه» ولا...
الدنيا أبْسَط من اللي كنت تتصوَّر ما تسْوى هذا التعَب والهَم والزحْمه الدنيا لِعْبَه وإذا اللي يلعب اتْهَوّر تاليه يندم ويتْعاقَب بلا رحْمه والدنيا فِكْره وسِيْرْك مْغَلَّف مدوَّر وما يطْلَع إلّا الذي في راحته فَحْمه...
لا دار تنفع ولا دينار يبهج لياليك ويسلّي لا رَف طير المنايا وطار لاقِط من الأرض ومْعلّي كل الأماني تصير غبار وأطماعنا يوم وتولّي الظل ياكل من الأعمار والشمس من بيرنا تْمَلّي نلهى ونسلى مع الأقدار وأذكانا من عاش متْجلّي...
يا فهد لا شي في الدنيا يدوم كل بدايه ماشيه لْنقطة ختام المسرّه تواجهك في العام يوم والشدايد چنها في اليوم عام من تعرَّض للهبايب والسموم ما غَفَت عينه ولا ظنّي ينام حارَب الجيشين من فرسٍ وروم لا هَزَمهم لا ولا يرضى السلام...
يا النوايا الحايمه بالليل هِيمي نبتدي المشوار... لكن ما يْتِم! ما حسَبْت نجوم وجهك يا نديمي حتى وإن غابت فلا أشْرَه وأذِم ودورة الأيام لو تمطر ب دِيمي ماكو بالدنيا أبد شيٍّ يهِم ولو تحوّل صاحبي وأصبح غريمي كم ثمَر... في...
يا «المحترم» لا يختلط لك... مال خاص ومال عام الكل يدري مو سوا... فرِّق وميِّز بينهم يا «المحترم» لا تنخدع... وتنام في ريش النعام الحق له طلّابته... حتى تسدِّد دينهم ما ضاع في الدنيا أبد... مال الوزاره في الزحام بصمات أصابع...
لا تكلِّمْ غير صادق بالهقاوي ما يجيب الطايلات إلّا أهَلْها ساعة الضيقه اذا شِفْت البلاوي عندك «أرقامه»... فلا تدوِّر بِدَلْها الشهَم يفْعَل ولا يعطي مناوي وعقْب ذيچ الچايده تلقى سَهَلْها طاويين احبالنا بعِسْر المطاوي...
إن قدّر الله وجوّك بالمواسم صفا أو خَف حملٍ بصدرك كان ثقل الصفا (1) اعلم ترى أيامنا مو دايمٍ منصفه ما بين حالي ومُر مثل السواقي تدور ومن فات دوره وسلَم باجر عليه الدور لو منزلك معتلي في عامرات الدُور (2) إن مر فيه الهوا... على...
(إلى ورود البنفسج من شهداء عائلة الصانع، والأرواح الطاهرة من شهداء الغزو) ورد البنفسج يسائلني عليك الصيف شمسك - بچبد السما- تنزل كلمعة سيف يا ورد غايب ترى كل المواسم سوا اتفوح عطر ومطر لمّا تضمّك طيف يا ورد عالي الغصن، يا...
الحقايق ما تغطّيها ب شال حتى لو چذْبك من عيارٍ ثقيل صفّقوا لك في تودّد واحتيال وكان جمهورك من الصنف الذليل عندك «اللوبي» وجاهز للنزال في إعلام الغرب ما يطْفي الفتيل مثِّل بمسرح وبالِغ بانفعال إن لقيت بيوم جمهورٍ هبيل...