چان ربّك وفّقك مرسوم سامي لا تكمّل بالصِدَف نفس المسيره قال ابوالطيّب* على قَد المرامي العزوم تصير للنفس الكبيره إدرس الأوراق دقّق بالأسامي لا تكرّر غلطة اللحظه الأخيره الصدَف في يوم بتوصّل حرامي أو «سوابق» له...
كم مرشح يدعمه عمٍّ كريم ينفتح له الكنز لا قال ادعموه من بعد ما جدّد الحلف القديم جهّزوا ربطات بالنقدي وعطوه وصار يدفع للذمم شيٍّ عظيم ما هو من جيبه ولا من جيب أبوه ما كِشفْت أسرار يجهلها غشيم أو جديدٍ ناخبينه ما عرفوه! ...
من كثر ما شفنا من الزين والشين صرنا نشك اليوم من دون حجّه إللّي قَلَب واللّي يحضّر لبعدين واللي دخَل في موج عالي ولجّه وشاعر « إذا اطْعَمت البطن تستحي العين» ما ميّزوا ما بين چذْبه وصجّه وذاك السياسي قرقعه بالمواعين...
ينص دستور البلد: حِط نوّاب لما تشكِّل كل مرّه حكومه بس ما درى هالنوع لا دش من باب ما يطلع أبْداً لو تشقِّق اهدومه أربع سنين وشغلته مثل الألعاب هذا يشيله وذاك تصعد نجومه وهذا تجاوز ذاك في شخطة كتاب لنّه اهو ووياه قعده...
حرية الراي والتفكير والكلمه مثل القواميس فيها المبدأ السامي وشالفايده لو يباهي العالم بْعلمه إن كان ما طبَّق الفكره ولها حامي إفتح كتابك تصفّح حربه وسلمه اتشوف كل البشر تاريخهم دامي ما ينتهي انسان وإلا ينقضي حلمه ...
ياما من الناس في صفحة حياتك تُمُر إسلالهم حاليه أو طعْمها ذقته مُر (1) من طاحنين النوى (2) ومن شايلين التمر فرّق ما بين الملا... كلٍّ وله منزله (3) أحدٍ بوادي نِزَل وأحدٍ علا منزله (4) وقصر بمذله انبنى يا صاحبي ما انزله لو كان...
دقِّي على خامس وتر للأغاني تلقين لچ ناسٍ على الباب طابور وحطّي من صحون اللحم والصواني ياتون من كل فج ويصير جمهور ناسٍ ولو تملك قصور ومباني ظهر الكرامه منحني ودوم مكسور يا دار لا قلتِ: تغيّر زماني ما واحدٍ منهم رفع...
كبِّر المجْهر على الصوره تشوف: حتى بـ "الفرعي" ترى الصوت انشرى! والكشوف اللي على بالك كشوف لا الاسم واضح ولا الحرف انقرا المرض صاعد ترى فوق الكتوف وواصل لعظمك فلا تظنّه برا صارت "الأصوات" في ربطة أُلوف من شبح بالظل...
يـ مأمور المواني... تارك المينا وتجي تصرّح لنا... تنشّف أمانينا!! حلَمْنا في جزر فيها "الحرير" يطير و"رؤيه"من الوحَل تنقذ خطاوينا وخلينا الأمل فوق الجسر مرفوع على رجوى الفجر يغسل أراضينا تعبنا من الصبر في آخر اللحظات ولا...
يا بوبدر يسري "حديث الدواوين" خمسين عام وما توقَّف حنينه مثل النهَر يحيي غصون البساتين وانت الذي شال النهر في يمينه كان القلم مثل الجمر بين كفّين ومن يكتب بجمره عسى الله يعينه لوحات للواقع من الزين والشين وآمال فوق...
