الكورونا تراوغ الكورونا يمينك وإلا تطلع يسار وإلا تنطر ظلامك في غياب السنا؟! لعنبوها تراوغ ما نوَت باندحار كالحصان العنيد وما قضبنا ارْسَنه متْنا قبل الممات بسبّة الانتظار واكتشفنا الهشاشه بوردة السوسنه خل أدخّن...
فيها أوادم مخلصين فيها أوادم حالمين فيها شموس امن الذهب تشرق على عالي الجبين لكن لها سور وحَرَس يحبس هبوب الياسمين قرية تعب... قبل انحباس الضو في أحلى عمر- كانت نسايمها تمر طعم الفرح/ طعم التمر وكل ما نووا فيها الغدر...
الحرامي وسط الحقل والسنابل عالية! محلا المناجل حاميه ليل ونهار تطرد عن البستان سرْب الحايمين غربان تاكل كل خضار وكل صُفار وبالزرع فزّاعات مرفوعه ب ايدين والله ما يصفى لنا غير الدمار لولا أصواتٍ عاليه من مخلصين ...
حوْلي ظَلْمه وإن لِمَسْت القُوع... طين وإيدي ملْتَفّه على حَبْلي وأعاني إيدي ترجف، إيدي في هالظلمه عين وأيِّ غلطه آذوب كالملح بثواني ثقلي بالديّين... بس الله يعين حيث دونه مالي باللولو معاني وأسمع الطوّاش ويّا السايمين...
كان فَن... وكان نجمه معتلي في الخليج وعند من حَب الفنون ضاع كلّه والزمان الأوَّلي ضيّعوه وصار أتفه ما يكون دشّت "أم هارون" في "جنة هلي" واختلط فن السخافه والجنون وفي "رحى الأيام" مخزن ممتلي إنطحن حَبّه بلا طعمٍ ولون ...
فيه "حَظُر" والكل للقانون حافظ وكل مواطن ملتزم ماشي بنظامه شمعنى "ناشط" زاره ببيته "محافظ" إسمحوا له... وقالوا "توصل بالسلامه"؟!!
بيدك شعر، بيدك هوَس وجنون صرخه افْلتت من روح مكبوته قشّرت بيدك آهة المسجون وكانت بداخل جاهزه ومنحوته شقّيت مجرى وسافر المكنون لما اختلط إزميلك وصوته إزميل بيدك لو سكَت هالكون ناي المجرّه وما التزم نوته حتى الحجر له...
ملّيت كل معنى انكتب في قصيده وكل "البيوت الدارسه" يوم تنعاد وأخبار في الشاشات وإلّا الجريده والشر ويّا الخير... مدري منو ساد! والشوق كلّه والنهايه السعيده وختم الروايه ينتهي ببيت وأولاد وملّيت من فرْق الذهب والحديده ...
جنّبْت، حاذَرْت أكتب حرفْ من صوبك حتى لو الوِد باني خيامْ منصوبه علّمني الوقت لا تجْهد بمكتوبك كم غيمْ عدّى وبُشرى الخير أُكذوبه! يا راسم الحلم يوم الناس هلّوا بك اليوم وينك تشوف الروح معطوبه؟! حنّا مع الدار نسند فيه...
كل ما نقول إنهم نووا يبدون صفحه من جديد وللي مضى كلّه طووا في عزم صارم كالحديد رَدّوا على الماضي وهووا في حفره كل لحظه تزيد أشقونا في اللوم وشقَوا واللوم لا لمْنا اش يفيد؟! وذيابه في الظلمه عووا شفنا أثرهم من بعيد ...