«الخروجُ من البيت مغامرةٌ خطيرة» (فرانس كافكا) الدرع هو البيت والشارع أرماح وإيّاك خطوات الخطا والندامه و"دربك خضر"... لا مو خضر هالحچي راح ولا تصدّق قول "درب السلامه" "الانسان الأول" حط للكهْف مفتاح صخره بباب الكهف تحرس...
مهجور قلبه، شارع الوقت خالي صمت وسكون وليل وأوراق واسمنت يقول من ثقل البشر خف حالي لكن أحن أرجع لطبعي كما كنت مزحوم بهموم البشر للتوالي وأسمع مشاكلهم ولسرارهم صِنْت وعاشق زمن ويّاي، يطري ببالي أوصّله، وما خان شوقه ولا...
إملا فراغاتك... مَلَلْ بعض الملل يحيي الرماد خلّاق لطيور الأمل صفْر لبداياتٍ جداد مو كلّه معناه العَطَل مو كلّه معناه النفاد إيرد فيك اللي رحَل يركض ومشغول بحصاد ومن عاش دايم في عجَل ولا اختلى بنفسه وعاد هذا نهاياته...
انشروا التقرير خلونا نشوف شكتبوا عن حالنا في "خط صيني" وترجمان الوفد ترجم لي الحروف دام ربعي كل ابوهم ساكتينِ صار عندي شك في هذي الظروف في "الزياره الصامته" والصامتينِ!! شكّكونا يوم خَشّوها بخوف وكل مخفي للعلن باچر...
زادت مخابيل العرب في غثاها من يوم "تغريد" الفضا صار مفتوح شالوا عن عقولٍ سخيفه غطاها وشفنا روايحهم على العالم تفوح كنا قبل نجهل شنو مستواها اسم اشتهر في لوحْ... (فعلاً طلَع لوح!) وكنّا خبول الناس نجهل خفاها مستور في بيته...
الوقت بيدك رتّبه في مزاجك مرّه قصيرْ اتحسّه ومرّه طويل الوقت فيك، ورغبتك، واحتياجك وإلا اهو ماله شغل، نهرٍ يسيل وبحرك ترى ما هاج بك، شي هاجك لكنّك تدوّر عن العذر البديل صارت 10...وإلا 12... لإنفراجك مفتاح سجنك لا انوِزَن...
يمكن ترامب من العرب فيه جِينات عرْجٍ -على مر الزمن- يجْذبونه خُوله قديمه واغْرسَت فيه عادات أو دمْ عمٍّ مشتهر بالرعونه! الطبع نفس الطبع في كل حالات خفّة عقل وجنونْ ورّث جنونه يشبه زعامات العرب في القرارات وصاروا...
شنو يخبّي لها "الفايروس" مع القادم من الأيام وهي من اليوم - في العالم- على كل حال تعبانه لقوها فرصه... جنحان اجْبروها تنزّل الأحلام وحطّوها بقفص قانون صكّوا حيل بيبانه
يا بوك إحلق لي الشعر واترك الشيب ولا تعجّب من بياضه يا سلطان الشيب... دورات الزمن في دواليب والقص... قَص الشوك عن ورد الأغصان وانت الذي زرعٍ جنيته من الطيب من أُمْ منْبَتْها بختري وريحان وهذا الزمن كلّه زمان التعاجيب ...
وضّح الصوره عسى ربّي يْهَديك اطلع وصرّح وحِلّ الاشتباك نقترض؟ ما نقترض؟ انطق شفيك؟! مال "وضع المال" ما ندري اش وراك؟! يعني ما صار الحجر إلا عليك؟! وما عرفنا وين أرضك من سماك طبِّق القانون لا ترجف إيديك وإلا وخِّر...