1960: من "الستين" كان السهم صاعد هَضَم ما كان من ماضي سنينه بحر وحْشاه حامل بالتجارب على سِيف البحر وصّل جنينه تأسس وانولد في شكل ثاني "إماره" تشبه الدانه الثمينه وقبل عقدين من ذيچ الليالي موظف "دائره"... خلّى السفينه أثر...
تضيق الساحه في الضدين ما يعطيك أي ثالث ولا يفكّر! تناقش... ينهي الموضوع ويضيّق سماواته كأنه للفضا مسكِّر! ثنائيّه سياسيّه/ ثنائيّات فكريّه... الأمل فيها جِمَل واقف ب سم إبره، ولكن كان متْنكِّر علامه هالبلد يشبه ولد...
ما أدري هالعادات هذي دخيله وإلاّ التخلُّف تنخلق فيه عادات؟! إش دخّل "الطالب" بفزعة قبيله وشْ دخّل العلْم وصروحه ب"شيلات"؟! أذكر دَرَسْنا... والنسايم عليله كان "الفكر" معيار أي انتخابات وأذكر دَرَسْنا وانتهينا بحصيله ...
ما بين حرب وضرب، "تغريد" واخبار ما ندري وين الصچ وين الإشاعه؟! هذا يهدّد ذاك في كشف الأسرار وهذي الجماعه ضد ذيچ الجماعه وإن شفت حتّى "الطير" في ديرتك صار يقبض ثمن "تغريدته" كل ساعه! وكلٍّ يدنّي صار يم قرصه النار امشفّحْ...
مؤهلاته يخْبص أوراق "للكوت" ويكمِّل "الستّه" إذا يطلبونه إللي يخش الخال والجيكر يموت وكل ما يطير القيْم... بقَّق عيونه ومن الغبا راسه من أحجار منحوت صلبوخ لو طقّوه ما يفلعونه وعنده مؤهل: يحسن اللف واللوت لُوتي، قليل اللي...
إن كنت تسأل عن "التمثال" عندك تماثيل منصوبه! كم شخص يكثر عليه اجدال تحميه، محّد يجي صوبه! وتمثال "سوبر" مشى يختال "ممنوع" تلمس طَرَف ثوبه! ومسؤول جال ببلدنا وصال ما شفنا تسأل ولا نوبه! مرّت قضايا عراض طوال وأكثر قضاياك...
في المحلي: الوضع مجهول المصير شي ندري وشي ما ندري اش جرى! في الخليج: النفط والجار الخطير وعن نوايا الغرب منهو اللي درى؟! عربياً: عَرَبه تجرّ الحمير غصب عنهم، ردّت الحاله إل ورا عالمياً: ريّس وعقله صغير أهبل ومجنون كم...
أبرد من الثلج قلبه يمشي ما بين الحرايق ما يحس وما يذوب. تكلمه عن غيم نازل عن دخان تشوف في شرق المنازل ... يلتفت صوب الغروب! تكلمه عن شعب غاضب صار مسلوب الإراده ما يهمه... موقفه ضد الشعوب! تكلمه عن طفل جايع في الحروب...
ما تغيَّر شي في أصل الكتابه لكن اليوم البشر متغيرين! عِدْت وإلاّ زِدْت ما تلقى استجابه من "مكاري وقومه" اللي صامتين وإن حَچَوا عن دارهم تسمع غرابه چنها "لقمه" بعيون الجايعين ما يهم قانون وإلاّ تصير غابه دام من كل...
تحية إلى رئيس وزراء أثيوبيا الذي زرع شجرة في أرضه، وشجرة أخرى للحرية في أرض السودان. فاض الخضار اللي زرعته بإيدينك حتّى تعدّى سورك لسور جيران بستان ورد وشايله في يمينك وبعض الرجال أفعالها البيض بستان ما تنسئِل عن عرْق...